كلمات المحامى التى قالها عبر رسالة موجهة للشعب بشكل عام ولأهل دمياط بشكل خاص، وقت إعلان إصابته بكورونا، أثارت الحزن والتعاطف والخوف ايضا، الحزن بسبب أزمته الصحية وبدء حربه مع الفيروس اللعين والتعاطف مع كلماته المؤثرة.
وقال النيجري في رسالته "انه فى الوقت اللى حضراتكم ماسكين موبايلاتكم وبتشوفوا اسطول الاسعاف الخارج من مستشفى الصدر فى طريقه لمستفى العزل و الحجر الصحى خارج دمياط .. انا كنت واحد من ضمن اللى فى الاسعافات دى" .
واستكمل في رسالته : "اه ، ماتستغربوش، انا اسلام محمد النجيري ،مصاب بكورونا فيرس ـواتحولت لمستشفى تمي الامديد بقالى يومين ،انا مش زعلان و لا خايف الاعمار بيد الله ، بس جايز تكون الساعة ساعة حق".
اقرأ أيضا:
تحرير 753 محضرا تموينيا في دمياط خلال شهر
وتابع "انا اولا بحب اعترف انى بحب مراتى و ام بنتى جدا رغم خلافنا واختلافنا لكن دايما كان فيها حاجة حلوة ، انها بتطلع تطلع و تنزل على مفيش ، سامحينى لو كنت أساءت ليكى" -ثانيا "حور" عينى و قلبى و بنتى ، فرحة العمر ، ربنا يحميكى و يبارك فى عمرك ياحور ، كان نفسي اعملك عيد ميلاد السنة دى و اجيبلك هديتك يا حبيبة قلب بابا -ثالثا اهلى شكرا على كل حاجة قدمتموها لى ،رابعا، ياريت يا جماعة تلزموا بيتكم و بلاش خروج و تجمعات الموضوع بجد صعب .. بلاش حتى تلمسوا شنط الاكل اللى بتجيبوا فيها حاجتكم .. البسوا الجونتى و الكمامات .
وتابع ،انا معرفش اتعديت ازاى كل المحيطين بيا كويسين و محدش عنده اى اعراض، لكن انا اول ما حسيت بالاعراض رحت للمستشفى و بالمناسبة دى بشكر فعلا الدكتور محمد السباعى من غرفة العمليات اللى اول ما كلمته انتظرنى على بوابة المستشفى و اخد مني المسحة و عينة الدم و اللى طلعت ايجابية ،جايز اتصابت خلال الشغل ، انا محامى و للاسف شغلتنا بتلزمنى بالاحتكاك ، انا اول محامى يصاب بكورونا بدمياط ، يا ريت كل الزملاء و الزميلات يخلوا بالهم كويس جدا من نفسهم .
واختتم رسالته قائلا" انا دلوقت فعلا فى حالة حرب ، حرب ببن فيروس كورونا و مناعتى اللى لسا مش عارفة اى حاجة عن سلاحه و المعركة دى جوة جسمى لكم ان تتخلوا كم التعب ،لكن انا الحمدلله واثق ان ربنا هينجينى منها ان شاء الله على خير.
بإرادته القوية استطاع التغلبعلى الفيروسوتعافي تماما ، وما إن سمع بصلاحية بلازما المتعافين ي علاج الحالات الخطرة هرول مسرعا للتبرع قائلا :" مستعد للتبرع ببلازما الدم".
وأكد قائلا:" لقدمَنّالله علي من فضله بالشفاء دون حول مني و لا قوة و بقبول دعوة صادقة من الاهل والاصدقاءاو حتى من أناس لم يكن لى بهم سابق معرفة ، فوجدت ان رد الجميل هو الزكاة على صحتى و خير زكاة ان اتبرع بالبلازما للمصابين ".
وأوضحأن الله عوضه خيرا عن اصابته خلال ٦٠ يوما فترة علاجوقام بالاتصال بالدكتور محمد السباعىمدير الادارة الصحية بدمياط للتنسيق معه للتبرع بالبلازما للمصابين من اهل دمياط لوجه الله تعالى .