رصدت الرادارات الدولية، هروب طائرة تركية، من مصراتة الليبية، وعودتها إلى الأراضي التركية، عقب استهدافها من قبل الجيش الوطني الليبي.
ويتضح من حركة الطائرة، أنها عقب دخولها المجال الجوي الليبي، تم رصدها من قبل الجيش الليبي، واستهدافها، ما أسفر عن هروبها على الفور، والعودة إلى تركيا من جديد.
فيما كشف موقع "فلايت رادار" المتخصص في رصد حركة الطيران في العالم، عن فضيحة كبرى لبعثة الامم المتحدة في ليبيا.
رصد الموقع هبوط طائرة بعثة الأمم المتحدة في مطار مصراتة الليبي، في نفس الوقت الذي هبطت فيه طائرة عسكرية تركية كانت محملة بالمرتزقة.
وقال نشطاء في ليبيا إن الطائرة العسكرية التركية، لم تكن الوحيدة، بل جاءت معها طائرة أخرى، ونقلتا عددا من المرتزقة والقوات التركية إلى الجانب الليبي.
الفضيحة الكبرى، كانت إفراغ هذه الطائرة في الوقت الذي تواجدت فيه بعثة الامم المتحدة، التي جاءت على متن طائرة.
أثارت هذه الواقعة العديد من التساؤلات حول دور المنظمة في ليبيا، ومدى رفضها للتواجد التركي في الداخل الليبي.