نفى القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما تردد حول تخصيص أطقم طبية لعلاج رهبان الاديرة حال تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن لكل دير طبيبا أو أكثر يقوم بعلاج الرهبان الموجودة بالدير.
وكشف القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حقيقة ما تردد حول تخصيص أطقم طبية لعلاج الرهبان في الاديرة، بدلا من خروجهم للعلاج في مستشفيات خارج الدير حال إصابة أحدهم بفيروس كورونا المستجد، موضحا أن الكنيسة لم تناقش إمكانية تخصيص أطقم طبية للأديرة لعلاج الرهبان حال إصابتهم.
وترددت أنباء عن تخصيص الكنيسة أطقم طبية لعلاج رهبان الاديرة، بدلا من الخروج للعلاج في مستشفيات خارج الدير، في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، وحرص الكنيسة على أتباع الإجراءات الوقائية.
وتتابع الكنيسة الأرثوذكسية بكل اهتمام طوال الفترة الماضية مجريات الأمور فيما يخص انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 ، وتزايد أعداد الإصابات اليومية، واتجاه منحنى الإصابات وأعداد المتعافين والمتوفين بشكل يومى.
واجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني لمناقشة موضوع عودة الصلوات الطقسية والخدمات التعليمية، وقررت استمرار تعليق الصلوات بالكنائس حتى يوم السبت ٢٧ يونيو على أن تنعقد اللجنة مرة أخرى في هذا التاريخ لدراسة الموقف.