قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لا سياحة دون طيران.. الحكومة تعلن عودة رحلات الطيران من الخارج يوليو القادم.. وسياحيون: يحد نزيف خسائر القطاع

×

أعلنت الحكومة المصرية اليوم، عند عودة رحلات الطيران من الخارج، بداية من يوليو القادم، فى محافظات البحر الأحمر و جنوب سيناء ومرسي مطروح، لتكون مفتاح عودة الحياة إلى القطاع السياحي.

قرارات داعمة أصدرتها الحكومة المصرية، استقبلها القطاع السياحي، بالارتياح فى إشارة لعودة الحركة والعمل، لحماية الاستثمارات السياحية.

وبقرار الحكومة عودة السياحة الخارجية، يحافظ على استقرار العمالة السياحية، واستمرارها وعودة الحراك الاقتصادي وفى إطار ذلك نرصد آراء السياحيين حول أهمية قرار عودة الطيران.


وصف باسم حلقة نقيب السياحيين، أن قرار الحكومة بفتح تسيير الطيران إلى محافظات جنوب سيناء، البحر الأحمر، مرسي مطروح ، كونهم أقل المحافظات إصابة بفيروس كورونا، بمفتاح عودة الحياة للقطاع.

قال حلقة فى تصريح ل" صدى البلد " إن لا سياحة بدون طيران، لاستقبال السائحين من وإلى مقاصدنا السياحية المختلفة، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن بعودة الطيران سيزيل، الكثير من المعضلات الاقتصادية.

تابع نقيب السياحيين، أن الفنادق والمنشآت السياحية، فى مصر مستعدة لاستقبال السائحين، من مختلف دول العالم خاصة أن هناك شهادة السلامة الصحية والتى تتطلب إجراءات الوقاية من كورونا، وبدونها لا تستطيع أى منشأة سياحية العمل، مما يحفز السائح السفر إلى مصر.


أشار إلى أن بعودة الطيران، سيحد من نزيف خسائر القطاع السياحي، بالإضافة إلى الحفاظ على العمالة، التى تأثرت اقتصاديا واجتماعيا الفترة الماضية.


لفتت الخبيرة السياحية دكتورة راندا العدوى أن، بقرار عودة تسيير الرحلات بداية من يوليو القادم، فى المحافظات السياحية، جنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح، أنقذ القطاع من خسائر قدرت شهريا بمليار دولار.


أوضحت راندا فى تصريح ل" صدى البلد " أن الطيران هو روح السياحة، وشريان الحياة للقطاع السياحى، وبقرار عودته أنقذ الاستثمار، من خسائر حقيقية، ليعالج آثار الشهور الماضية، من توقف الحركة.


روت الخبيرة السياحية أن من المتوقع أن تعود السياحة الخارجية، بحذر يعقبها زيادة تدريجية فى نسب الأشغال، ليصل إلى الحد الآمن متمنية انتهاء فيروس كورونا، لتعود الحياة السياحية إلى كامل طاقتها.