ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الخميس اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا بالمحافظة لمناقشة الموقف الصحي بالمحافظة والجهود المبذولة لإحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد ومواجهة تداعياته فضلًا عن تنسيق الجهود بين كافة الجهات التنفيذية والرقابية لمواجهة الأزمة والتنسيق مع جامعة أسيوط للتوسع في علاج مصابى كورونا بإستخدام البلازما واستقبال الحالات الحرجة بمستشفيات الجامعة فضلًا عن استكمال خطة المحافظة وسلسلة التدابير والاجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد " كوفيد - ١٩" وبناء على التعليمات الواردة من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية .
اقرأ أيضا :
جاء ذلك بحضور الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والمهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ واللواء دكتور حسين الجندى سكرتير عام المحافظة والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة واللواء هاني عويس مساعد مدير أمن أسيوط والدكتور سامي الشريف مدير عام منطقة وسط الصعيد بهيئة التأمين الصحي والدكتور مصطفى محمود مدير فرع هيئة الإسعاف بأسيوط والدكتور عصام الدين محمد نائبًا عن نائب رئيس فرع جامعة الأزهر بأسيوط والدكتور أسامه حجازي مدير عام الطب الوقائي بمديرية الصحة والعميد مصطفى عبدالرحيم رئيس مركز ومدينة أسيوط ومحمد بشير رئيس حي غرب وأيمن محروس رئيس حي شرق ويحيى زكريا أبورحمة مدير إدارة الأزمات بالمحافظة ومصطفى أبوغدير رئيس فرع الهلال الاحمر بأسيوط وخالد مصطفى مدير وحدة الانقاذ السريع بالمحافظة.
في بداية الاجتماع استعرض الوزير المحافظ الموقف الصحي الحالي بالمحافظة وأماكن انتشار الإصابات بفيروس كورونا مستعرضًا الإجراءات التي اتخذتها المحافظة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمواجهة الأزمة وتداعياتها واستمرار أعمال التطهير والتعقيم والتفتيش على المستشفيات والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية فضلًا عن تشغيل 14 مستشفى مركزي وعام لاستقبال حالات الاشتباه والاصابة بفيروس كورونا بالإضافة إلى مستشفيات العزل "أبوتيج النموذجي والراجحي والمدينة الجامعية بجامعة اسيوط".
كما أكد محافظ أسيوط على تشكيل لجنة فرعية لإدارة أزمة كورونا برئاسة نائبه المهندس عمرو عبدالعال لتنسيق الجهود والتعامل مع الشكاوى والبلاغات التي تستقبلها الخطوط الساخنة التي تم الاعلان عنها وغرف العمليات بالمراكز والأحياء والإستجابة السريعة للمواطنين والتي تعدت 390 شكوى خلال 10 أيام وتم التعامل معها بالتنسيق مع كافة الجهات مشيرًا إلى ترأسه لحملات متابعة يومية لتفقد ومتابعة سير العمل بمستشفيات العزل والمركزية والعامة مؤكدًا على المتابعة المستمرة لشكاوى المواطنين والاستجابة السريعة لها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية فضلًا عن تكثيف جهود عمل لجان المتابعة والتفتيش على جميع المستشفيات والمنشآت الصحية بالمحافظة بصفة يومية وعلى مدار 24 ساعة بمشاركة ممثلين للجهات الرقابية والأمنية والصحية للوقوف على تواجد الأطقم الطبية وتوافر المستلزمات الطبية والوقائية والأدوية وتوافر الاحتياجات اللازمة بمستشفيات العزل والمستشفيات المركزية والعامة والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين واستقبال جميع الحالات المشتبه اصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" والتعامل مع الحالات الايجابية وفقًا لبروتوكولات وزارة الصحة.
وخلال الاجتماع استعرض الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط الإجراءات العاجلة والفورية التي اتخذتها الجامعة لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره والتي بدأت بتخصيص مستشفى الراجحي الجامعي للعمل كمستشفى للعزل لخدمة المصابين من أبناء الجامعة أعقبها توسع الخدمات الطبية التي تقدمها الجامعة بتخصيص ٦٠ سرير عناية مركزة و٥٠ جهاز تنفس صناعي لخدمة الحالات الحرجة والمركبة مجانًا من داخل الجامعة وخارجها والتي تحتاج إلى علاج تداخلي للسيطرة على الإصابة بفيروس كورونا المصاحبة لوجود أمراض أخرى مزمنة مثل أمراض القلب والأورام وأمراض الفيروسات الكبدية مشيرًا أيضا إلى تخصيص ٥ أدوار بالمستشفى الرئيسي للعلاج بأجر للحالات الايجابية من المنتسبين للجامعة ومن سائر الهيئات الأخرى المتعاقدة مع مستشفيات أسيوط الجامعية كما تم تخصيص أحد مباني المدن الجامعية لأبناء الجامعة من المصابين بكوفيد ١٩ والراغبين في العزل الصحي غير المنزلي.
كما كشف الدكتور طارق الجمال أن جامعة أسيوط من أوائل الجامعات المصرية التي اخذت المبادرة في تخصيص بنك الدم لاستقبال المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا من الراغبين بالتبرع بالبلازما لعلاج الحالات الحرجة من المصابين بالفيروس وهو ما بدأ العمل به ببنك الدم بالمستشفى الرئيسي منذ أيام قليلة ولاقى إقبالًا وتجاوبًا طيبًا من الراغبين في التبرع والذي يمكن المتبرع الواحد التبرع ٨ مرات في أول ٣ أشهر وتساعد جرعة البلازما الواحدة فى علاج نحو ٣ مرضى مشيدًا بالتعاون الكامل وغير المسبوق والقائم بين الجامعة ومديرية الصحة وذلك في مواجهة الفيروس والعمل من أجل حماية المواطنين والحفظ على صحتهم وسلامتهم.
فيما أشار الدكتور سامي الشريف إلى أن مستشفى المبرة وعيادات التأمين الصحة بالمحافظة تستقبل حوالى 300 مريض يوميًا من مرضى السرطان بالإضافة إلى مصابي الأمراض المزمنة حيث يتم صرف العلاج لهم بصفة مستمرة بالإضافة إلى صرف العلاج لمدة 3 أشهر دفعة واحدة لمرضى الأمراض المزمنة تسهيلًا لهم ومنعًا للزحام على العيادات.
بينما أضاف وكيل وزارة الصحة إنه تم زيادة عدد الأسرة بالمستشفيات المركزية والعامة بعدد 220 سرير لاستقبال حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا وتقديم الخدمات العلاجية لهم فضلًا عن تشغيل مستشفى أسيوط العام بكامل طاقتها لاستقبال حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا وتشغيل ١٠٠ سرير بمستشفي الإيمان العام وتحويل أقسام الحروق والطوارئ من مستشفى أسيوط العام "الشاملة" إلى مستشفى الإيمان الجديدة بالأربعين كما تم زيادة عدد الأسرة بمستشفى الحميات من ٦٠ الي ١٠٠ سرير إضافي وكذلك زيادة عدد الأسرة في مستشفى الصدر إلى ٣٠ سرير إضافي وتشغيل 4 سرير عناية مركزة بمستشفى الإيمان العام و ١٠ أسرة عناية متوسطة بمستشفي الحميات.
وجدد محافظ أسيوط مناشدته للمواطنين تجنب النزول والبقاء في المنازل قدر الامكان ومنع التجمعات وارتداء الكمامات والإلتزام بالقرارات الصادرة بهذا الشأن حفاظًا على حياتهم وتجنبًا لنشر العدوى بالفيروس والحد من انتشاره وذلك ضمن سلسلة الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد مشيرا الى تخصيص بعض الخطوط الساخنة لتقى شكاوى المواطنين والرد على استفساراتهم الخاصة بفيروس كورونا المستجد والتعامل الفورى مع أية حالات اشتباه وذلك على مدار 24 ساعة طوال أيام الاسبوع وهي رقم (2135603/ 088) الخاص بغرفة إدارة الكوارث والأزمات بالمحافظة ورقم الخط الساخن الخاص بغرفة عمليات المحافظة (2135858/ 088) أو رسائل الواتس آب (01000623873) بالإضافة إلى رقم غرفة الأزمات والطب الوقائي بمديرية الصحة بأسيوط (01060603745) بالاضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) التابع لمجلس الوزراء لتلقى البلاغات على مدار 24 ساعة شكاوى المواطنين او من خلال البوابة الإلكترونية للمنظومة www.shakwa.eg وأرقام وزارة الصحة والسكان (105) و (15335) والتي خصصتها وزارة الصحة لتلقي أية بلاغات خاصة بفيروس كورونا المستجد وتقييم الحالات وتوجيه المتصل لأنسب طريقة لتلقي الرعاية الطبية او من خلال تطبيق " صحة مصر ".