اضطرت أم أمريكية إلى العيش بأمعاء خارج تجويف جسدها، وذلك عقب تعرضها لإطلاق نار داخل ملهى ليلي في عام 2017.
ووفقا لصحيفة "مترو" البريطانية، فإن تقيية ريفز، من نيوجيرسي، تحدت الموت من أجل البقاء على قيد الحياة، عقب تعرضها لإطلاق نار عشوائي داخل ملهى ليلي في عام 2017، أصيب على أثره 3 أشخاص.
وأصيبت الأم الأمريكية في بطنها وساقها جراء إطلاق النار في يوليو من عام 2017، حيث تفجرت معدتها بسبب رصاصة.
وفي النهاية، تمكن الأطباء من إنقاذ حياتها، وربط أمعائها ببعضها البعض، على الرغم من أن حجم الجرح على بطنها جعله من المستحيل أن يلتئم.
وتعيش تقيية، حاليا، مع جزء من أمعائها في خارج تجويف بطنها، حيث يعتقد البعض أن هذا الجزء البارز في جسدها بسبب الحمل.
وتقول تقيية: "سيتم إصلاحه، لكن تم تركه مفتوحا ومكشوفا منذ حدوث الواقعة، إنه منتفخ ويسألني الناس باستمرار ما إذا كنت حاملا عندما أخرج، ويسألوني عن جنس المولود، لأشرح لهم الحادث".