نشرت وسائل الإعلام العبرية اليوم الخميس تفاصيل المظاهرات التي خرجت فى إسرائيل ضد مخططات ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن لسيادة الاحتلال الإسرائيلي.
وخرج عدد من نشطاء حركة "السلام الآن" الإسرائيلية فى مظاهرة أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل ووزير الجيش، بيني جانتس، أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني، "هايكو ماس"، في تل أبيب، رفضًا لفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية وغور الأردن.
اقرأ أيضًا:
وحذر المتظاهرون من تطبيق سيادة الاحتلال على الضفة الغربية، مؤكدين أن هذه الخطوة ستؤدي إلى حرب وطالبوا، جانتس بالتعهد بمنع أي محاولة للضم من جانب واحد لأراض في الضفة.
وتعتبر زيارة وزير الخارجية الألماني لـ إسرائيل هي أول زيارة لمسؤول حكومي أجنبي رفيع المستوى منذ أن أدت حكومة إسرائيل اليمين الدستورية في 17 مايو الماضي.
واتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "كاحوال لافان" بيني جانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية بداية شهر يوليو المقبل.
ويتضمن المخطط الإسرائيلي ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وتؤكد التقديرات الفلسطينية أن مخطط الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة.