خلال شهر مارس الماضي، أصبحت إيطاليا أكبر دول الوباء بعدد وفيات وإصابات كانت الاكبر على الإطلاق حتى تجاوزتها دول عدة، لكن فيروس كورونا المستجد ترك البلاد وسط أزمة صحية عميقة، فاقت قدرة المستشفيات، وحول ذلك سيتم استجواب رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي وفق ما ذكرت وسائل إعلام بريطانية.
وكشف رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أنه سيمثل أمام النيابة العامة للإفادة حول طريقة تعامله مع الوباء.
اقرأ المزيد:
واشار كونتي إلى إن الاستجواب يأتي بشكل أخص، بسبب تعامله مع الأزمة في مدينة بيرجامو شمال إيطاليا، التي تعد أكبر المدن التي ضربها الوباء.
وعبر كونتي عن ثقته في نفسه والاجراءات التي اتخذها من موقعه كرئيس للسلطة التنفيذية في البلاد، وقال للصحفيين: "لا يساورني أي شك أو قلقا على الإطلاق".
وأضاف: "سنتحدث يوم الجمعة وسأقدم جميع الحقائق التي أعرفها".
وأوضح كونتي ان الاستجواب ماهو إلا ايضاح للجهات المعنية وليس تحقيقا معه، قد يتبعه إجراءات أخرى.
وسبق إن استجوبت النيابة العامة محافظ إقليم لومبارديا الشمالي، وكبير مسؤولي الصحة في الإقليم.
وسجلت إيطاليا عدد إصابات كبير يفوق الـ 236 ألفا، وأكثر من 34 ألف وفاة، خاصة في دور رعاية المسنين، وكبار السن الذين توفوا دون أن يسعفهم أحد جراء الوباء الذي كان شديد الفتك بهم.