- رئيس الإدارة المركزية للمعامل:
- نجري نحو 6000 مسحة يوميا
- %96 نسبة الشفاء من كورونا
- %85 من الحالات تتعافى دون تدخل
شددت الدكتورة نانسي الجندي، رئيس الإدارة المركزيةللمعامل بـوزارة الصحة، على ضرورة التوجه لأقرب مستشفى في حالة الشعور بالإصابة بأعراضفيروس كورونا.
وقالت الدكتورة نانسي الجندي، خلال حوارها لـ برنامج "صباحك مصري" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر 2"، إن الطبيب في حالة توجه المريض له، سيقوم بعمل أشعات وتحاليل له للتأكد من حقيقة الإصابة، ويقوم بإرسال المسحة للمعمل التابع للمحافظة.
وأكدت نانسي الجندي أنه مؤخرا بدأتأعراض فيروسكوروناتقل، ولا تتعدى أعراض الإنفلونزا العادية، دون الحاجة لأدوية، لافتة إلى أن أي حالة اشتباه بكورونا يتعامل معها المعمل على أنها كورونا لحين التأكد من العكس.
وأضافت "الجندي" أنوزارة الصحةزادت من سعة استقبال المرضى في جميع الفروع، بدلا من 20 حالة في ساعتين وصلت إلى 120 حالة، في جميع المحافظات.
وأوضحت أنه من ضمن خطط علاج مصابي كورونا، تم فتح وحدتين بجانب وحدة الفيروسات الموجودة في المعامل، لاستيعاب الأعداد.
وقالت رئيس الإدارة المركزية للمعامل بــوزارة الصحة، إن وزارة الصحة وصلت في معاملها المركزية في القاهرة لاستقبال 3 آلاف مسحة، بالإضافة إلى 300 ألف مسحة في فروعها، أي ما يقرب من 6000 ألف مسحة يومية.
وأكدت أن المسحات مجانية بالكامل دون أي مقابل، باستثناء طالبي شهادات السفر، وإجلاء الرعايا، تكون قيمة المسحة في حدود 1000 جنيه.
وأضافت أن عدد المعامل المركزية منذ بدء جائحة كورونا وحتى الآن مايقرب من 30 معملا في جميع المحافظات، ويتم ضم بعض المستشفيات بالقاهرة لاستقبال حالاتكورونابالإضافة إلى الفروع، مثل مستشفي أحمد ماهر والمطرية وصدر حلوان وصدر العباسية.
وأشارت "الجندي" إلى أنوزارة الصحةزادت من سعة استقبال المرضى في جميع الفروع، بدلا من 20 حالة في ساعتين وحتى 120 حالة، في جميع المحافظات.
وأوضحت "الجندي" أنه من ضمن خطط علاج مصابي كورونا، تم فتح وحدتين بجانب وحدة الفيروسات الموجودة في المعامل، لاستيعاب الأعداد.
وأكدت رئيس الإدارة المركزية للمعامل بـوزارة الصحة، أن نسبة الشفاء من فيروس كورونا المستجد تبلغ 96%، من ضمنهم 85% حالات يتم شفاؤهم دون أي تدخل.
وأشارت إلى أنه في الحالات الخفيفة من مصابيالكورونا، يتم اللجوء لـ " البنادول" والفيتامينات.
ولفتترئيس الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحةإلى أن 11% فقط من الحالات هم من يعانون من ضيق تنفس، وتحتاج حالتهم إلى مستشفى للمتابعة.
من جانبه، قال الدكتور محمد صدقي، أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب الأزهر، إنه ضروري على أي شخص يشعر بأعراض مثل فقدان الشم وتكسير الجسم، القيام بـعزل منزلي، حتي يتأكد من سلبية حالته.
وأكد الدكتور محمد صدقي أنه في حالة انتهاء تلك الأعراض في غضون يومين أو ثلاثة، لا يحتاج المريض لأخذ فيتامينات أو مضادات حيوية.
وأضاف رئيس قسم الصدر بـطب الأزهر، أن هناك نقصا في كمية الفيتامينات في الصيدليات بسبب استهلاكها دون داعٍ من المواطنين.
وأوضح صدقي أن المضادات الحيوية لا يتم اللجوء لها إلا في حالة تأخر الحالة في الشفاء، وليس في بداية ظهور الأعراض على المصاب.
وتابع: "إن العزل يكون من المريض في بداية ظهور الأعراض"، لافتا إلى أن هناك بعض المرضى تظهر لديهم أعراض ارتفاع درجات الحرارة لمدة ساعتين فقط.
كما قال الشيف أحمد البرديسي، متطوع لتحضير وجبات لطعام مصابيكورونا، إنه أراد تقديم نوع من أنواع الدعم لمصابي كورونا، ولفت إلى أن كثيرا من المواطنين يتعاملون مع مصابى كورونا بنوع من التنمر.
وأضاف الشيف أحمد البرديسي، أن هذه الفكرة أساسها الدعم المعنوي لمرضىكورونا، لافتا إلى أنه نشر "بوست" عبر فيسبوك بأنه مسئول عن مطبخ لمرضى كورونا لدعمهم نفسيا.
وأشار البرديسي إلى أن من ضمن فريق العمل دكتور تغذية، يمدهم بالتعليمات الصحيحة لإعداد الطعام، الذي يحتوي على الخضراوات والفاكهة بشكل أساسي.
وأوضح أنه تلقى دعما كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ بـ 30 وجبة ووصل الآن إلى 120 وجبة يوميا.
وأكد أن مسؤول التوصيل يقوم بتعقيم أدواته جيدا، ولا يتعامل مع المريض بشكل مباشر، ويترك الوجبة بالقرب من منزله فقط، حفاظا علىالتباعد الاجتماعي.