حرص أهالى قرية سنهوا التابعة لمركز ومدينة منيا القمح، على التباعد وعدم التجمع، خاصة خلال إقامة السوق الأسبوعية للقرية.
ويعيش أهالي القرية حالة من النشاط، خاصة لمنع انتشار الفيروس بين أبناء وسيدات قريتهم عن طريق تبنيهم للعديد من الأفكار التي تهدف إلى تقليل التجمع وفي نفس الوقت تحافظ على إقامة السوق الخاصة بالقرية.
اقرأ أيضا:
للوقاية من كورونا.. شباب مبادرة "إرادة شعب الشرقية" يواصلون جولاتهم لتوعية المواطنين
فكرة جديدة وتعد الأولي من نوعها والتي يتم تطبيقها في قرى محافظة الشرقية، والتي تمثلت في قيام مجموعة من أهالي وشباب القرية بتخطيط سوق القرية على أسس جديدة تهدف إلى التباعد بين البائع والمشتري عن طريق وضع علامات إرشادية لمنع الأقتراب والتلامس.
وأكد محمود المرسي، رئيس مركز ومدينة منيا القمح، أنه ولأول مرة بقرى محافظة الشرقية، قامت رئاسة مركز ومدينة منيا القمح بالتنسيق مع نقطة الشرطة والقيادات الشبابية بقرية سنهوا والوحدة المحلية بالسعديين بنقل مكان السوق العشوائية المقامة بالقرية إلى مكان بديل أكثر تنظيما.
وقال رئيس المركز إنه تم تنظيم المكان بمربعات تبعد ٢ متر عن كل مربع للثاني بمساحة حوالي ١٠٠ متر في منطقة واسعة، والتى تعد التجربة الأولى من نوعها على مستوى القرى بنطاق المحافظة لتوفير بيئة حضارية للباعة والمترددين على الأسواق.
كما وجه رئيس المركزبإغراق أماكن الأسواق القديمة بالمياه
وتحرير محاضر إشغال في حالة مخالفتهم وإفتراش السوق مع التشديد على موظفى المجلس
والوحدة المحلية بالمرور الميدانى للتأكد من ارتداء البائعين والمواطنين الكمامة
الواقية ومراعاة التباعد الاجتماعي فيما بينهم.