سادت حالة من الاستياء والغضب بين أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية بقنا، بعد إعلان درجات القبول بالمدارس الثانوية و اعتمادها من قبل محافظ قنا كمقترح مبدئي.

ووصف أولياء الأمور، درجات القبول الثانوى العام، مبالغ فيها وبها ظلم كبير للكثير من الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في نتيجة الفصل الدراسى الأول.

قال محمد كامل" موظف" درجات القبول لم تراع الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد، واعتمدت على مقاييس غير منطقية، لا تتماشى مع ظروف الإمتحانات و الأبحاث التى طلبت من الطلاب هذا العام.

وأضاف كامل، كل الطلاب حصلوا على الدرجات النهائية في الأبحاث التى تم تقديمها، بغض النظر عن جودة المحتوى من عدمه، ودون التأكد من قيام الطالب بعمل البحث أو شراءه جاهز من المكتبات التى تاجرت في الأبحاث.

وأشار عادل صبرى "محام" إلى أن درجات القبول سوف تتسبب في تحطيم مستقبل الكثير من الطلاب الذين كانوا يأملون الالتحاق بالثانوية العامة للالتحاق بالجامعة بعد ذلك، مطالبًا بإعادة النظر في هذه الدرجات حرصا على مستقبل جيل كامل سوف يتضرر من هذا الأمر.

وقالت أمل عبيد " موظفة"، ابنى بذل جهد كبير و نحن معه في المنزل، و حصل خلال الفصل الدراسى الأول على ١١٥ درجة من ١٤٠ ، وفي الفصل الدراسى الثانى حصل على النهائية والمقدرة بـ ١٤٠ مثل كل الطلاب ليصبح المجموع الكلى ٢٥٥ من ٢٨٠، لكنه لن يتمكن من الالتحاق بالثانوية العام ولن أسمح بدخوله التعليم الفنى.

وأوضح أحمد لبيب" مدرس"، بأن رفع درجات القبول لهذا الحد سوف يفتح الباب على مصراعيه، أمام المدارس الخاصة للمتاجرة بأولياء الأمور والطلاب الراغبين في الالتحاق بالثانوى العام.