عقدت اليوم الاربعاء، الجلسة الثلاثية الثانية، بين مصر وإثيوبيا والسودان، في إطار استئناف مفاوضات سد النهضة بعد تعثرها منذ فبراير الماضي،بحضور المراقبين الدوليين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبى وجنوب افريقيا الرئيس الحالى للاتحاد الافريقي.
وخلال الجلسة، تمسكت مصر بالوثيقة التي خرجت عن المفاوضات التي أجريت برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، الصادرة يوم 21 فبراير، واتخاذها أساسا للتفاوض. بحسب ما أوردته وزارة الري السودانية.
وأكدت مصر على ثوابتها في أزمة سد النهضة، وطالبة إثيوبيا بإعلان عدم قدومها على اتخاذ أي إجراء أحادي بشأن ملء سد النهضة لحين انتهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بين لدول الثلاث.
كما أشارت مصر إلى أن ينحصر دور المراقبين على تسهيل عملية التفاوض فقط، وأن تكون المدة المقررة للتفاوض ما بين 9 و13 يونيو، على أن يتم التوصل لاتفاق خلالها حول قواعد الملء والتشغيل.
من جانبها وعدت إثيوبيا بتقديم مقترح كامل بشأن التفاوض حول النهضة.
واتفت الدول الثلاث على عقد جلسة تفاوضية ثالثة غدا الخميس تستضيفها إثيوبيا عبر الفيديو كونفرانس.