أظهر فديو أعدته فرانس 24 / FRANCE 24 Arabic ، حيال قضية جورج فلويد ، محطات في قضيتة منذ وفاته وحتى تشييع جثمانه.
ولفت الفديو إلى أن جورج فلويد صاحب الأصول الأفريقية اعتقلته الشرطة في الخامس والعشرين من مايو، بسبب اشتباه في استخدام ورقة نقدية مزيفة بقيمة 20 دولار.
وقام العميد الذي اعتقله من قوات الشرطة، بتثبيتة على الأرض، واضعا ركبته على رقبته، في ضربة كانت مميتة له، أودت بحياته، وكانت شرارة مظاهرات عارمة .
ولفت الفديو إلى أن الذي يظهر ما حدث من فلويد من عنف قوات الشرطة، والذي قامت بتصويره فتاة في السابعة عشر من عمرها أشعل وسائل التواصل الإجتماعي.
وأوضح التقرير بعض مظاهر الشغب والمظاهرات العارمة، التي انطلقت في اليوم الثاني من انتشار الفيديو، والتي أدت لفصل أربعه من ظباط الشرطة.
ولم تتوقف المظاهرات المؤيدة المنندة للعنصرية في الولايات المتحدة ، ولكنها أمتدت في فرنسا وألمانيا وتشيللي، حتى أصبحت قضية جورج فلويد رمزا لعنف الشرطة.
ومن ثم انطلقت قوات الحرس الوطنية في 25 ولاية أمريكية، لمواجهة أعمال الشغب، بناء على طلب حكمها، كما هدد ترامب المخربين بنشر الجيش في البلاد.