«عدوة الرجال .. عذراء الفن .. الأم المصرية».. ألقاب حصلت عليها الفنانة القديرة أمينة رزق التي أثبتت كفاءتها وموهبتها اللافتة منذ ظهورها على الشاشة لأول مرةبملامحها البريئة وعينيها اللامعتين وشعرها القصير، خطفت قلوب الجماهير وبات اسمها يتردد من الحين للآخر.
عملت أمينة رزق في المسرح، حيث ظهرت لأول مرة على خشبة المسرح عام 1922، وغنت إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج وكان مسرح علي الكسار من أهم مسارح مصر في هذا الوقت.
وبعدها بدأت العروض تنهال عليها حتى أصبحت ميسورة الحال إلى حد كبير، ولأن السيارة جزء لا يتجرأ من شخصية الفنان؛ إلا أن سيارة أمينة رزق الدودج موديل 1946 السوداء خدمتها خدمة عمرها وأنقذتها من عملية نصب مدبرة حتى أصبحت عدوة الرجال ممتنة لهذا الحادث طوال حياتها ومشوارها الفني.
حين كانت أمينة رزق في بداية حياتها ومشوارها الفني وحققت بعض النجاح كانت تتمنى أن يكون لها بيتًا ملكًا ليريحها من متاعب السكن بالإيجار، وجمعت مبلغًا من المال لشراء فيلا صغيرة، واتفقت على الفيلا وذهبت لتدفع الأموال، وفي الطريق اصطدمت سيارتها بسيارة أخري.
وفوجئت بأن سائق السيارة الأخرى هو زوج صديقتها، وحكت له عن ذهابها لشراء الفيلا، فأخبرها أن هذه المنطقة، سيتم هدمها بالكامل وأن مصلحة التنظيم ستضع يدها عليها، وقالت: "هكذا أنقذ تصادم سيارتي بسيارة أخرى أموالي الحلال"، من يومها أصبحت تتفاءل بكل شيء.