بعد صدور عدة دراسات تفيد بوجود فصائل دم هي الأكثر عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا المستجد، تشير اليوم بيانات أولية من دراسة جديدة إلى وجود فصيلة دم معينة تساعد في حماية أصحابها من الفيروس القاتل.
وجد باحثون في شركة الاختبارات الجينية 23andMe أن أصحاب فصيلة الدم O كانوا أقل عرضة بنسبة 18% للإصابة بـ فيروس كورونا المستجد وفقًا للدايلي ميل.
ويقول الفريق البحثي إن هذا يشير إلى وجود صلة بين الجينات التي تحدد فصيلة الدم والفيروس، وبناءً عليه جند الفريق أكثر من 750 ألف مشارك في الدراسة لإثبات حقيقتها، بينهم 10 آلاف مصابين بـ فيروس كورونا.
وكان أصحاب فصيلة الدم O أقل عرضة للإصابة بنسبة تتراوح بين 9 و 18% من أصحاب فصائل الدم الأخرى المختلفة عن O، وقد ثبت إصابة حوالي 1.3% فقط من المشاركين من أصحاب فصيلة الدم O.
وبالمقارنة فقد ثبت إصابة 1.4% من أصحاب فصيلة الدم A و 1.5% من أصحاب فصيلة الدم B أو من نوع AB بالفيروس المستجد.
كما أن أصحاب فصيلة الدم O الذين أصيبوا بالفيروس من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، كانوا أقل عرضة بنسبة 13 إلى 26 % للإصابة بالفيروس.