أقيمت جنازة جورج فلويد الأمريكي من أصول أفريقية، اليوم الثلاثاء، الذي تسبب موته على يد ضابط شرطة بطريقة مأساوية في اندلاع مظاهرات في الولايات المتحدة والعالم تندد بقتله بهذه الطريقة، وللمطالبة أيضا بحقوق ذوي البشرة السمراء.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية سينقل تابوته من الكنيسة والذي كان معروضا فيها يوم الإثنين ليدفن بجوار والدته، وكان قد توفي في مينيابوليس الشهر الماضي بعدما ضغط ضابط أبيض بركبته على عنق فلويد لمدة تزيد عن 8 دقائق مع تصوير لحظات تعذيبه بالهاتف.
وتم فصل 4 ضباط متورطين في قتله، واتهموا بقتله، وقال المرشح الديموقراطي للرئاسة جو بايدن في رسالة بالفيديو : "عندما تكون هناك عدالة لجورج فلويد ، سنكون في طريقنا حقًا إلى العدالة العرقية في أمريكا".
وتقام الجنازة في كنيسة الحمد بحضور حوالي 500 شخص من بينهم سياسيون ومشاهير، ودعا حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز الناس إلى حضور الجنازة من خلال التزام الصمت لمدة ثماني دقائق و 46 ثانية ، وهو الوقت الذي تم فيه تثبيت فلويد على الأرض قبل وفاته.
وسيتم نقل التابوت إلى مقبرة في بيرلاند، جنوب هيوستن بواسطة عربة تجرها الخيول، وتم عرض جثته في الكنيسة لمدة 6 ساعات أمس الإثنين.
واندلعت المظاهرات بعد وفاة فلويد بهذه الطريقة المأساوية، للتنديد بالعنصرية في التعامل مع ذوي البشرة السمراء في الولايات المتحدة، وامتدت المظاهرات في عدة بلاد أخرى مثل كندا وبريطانيا.