خاطبت النقابة العامة للأطباء المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، لاتخاذ أقصى إجراءات الحماية وأعلى معايير مكافحة العدوي في المستشفيات وذلك بعد ازدياد حالات الإصابة والوفاة بين الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية.
وأوضحت النقابة، في بيان لها اليوم، أن عدد الشهداء من الأطباء البشريين وصل إلى أكثر من خمسين شهيدا حتى الآن، وعلي الرغم من ذلك مازالت الفرق الطبية تقوم بواجبها في تصدر الصفوف دفاعا عن سلامة المواطنين من أخطار انتشار الوباء.
وطالبت النقابة باتخاذ أقصى إجراءات الحماية وأعلى معايير مكافحة العدوي، مع التأكيد على جميع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات الآتية بمستشفيات الفرز والعزل:
1-ضرورة عمل مسارات مختلفة للفصل بين المرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا عن المرضى المترددين للعلاج من أمراض أخرى أو لصرف علاج نفقة الدولة، أما إذا كان تصميم المستشفى لا يسمح بذلك فيمكن نقلهم لمكان آخر، لتقليل احتمالات انتقال العدوى بين المواطنين والفرق الطبية.
۲- اتخاذ إجراءات تقليل تزاحم المرضى في أقسام الاستقبال، وذلك عن طريق تعدد غرف استقبال المرضى وعدم السماح بدخول اكثر من مرافق واحد مع المريض.
۳- ضرورة توفير أعلى معايير الواقيات الشخصية ومستلزمات مكافحة العدوى، حيث إن الطواقم الطبية في مستشفيات الفرز تتعامل في النوبتجية الواحدة مع عشرات المرضى المصابين بكورونا، مع مراعاة عمل اختبار الكفاءة القناع الواقي بعد ارتدائه لضمان عدم التسريب أثناء العمل.
4. للحفاظ على الفرق الطبية، يجب إبعاد كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل عن التعامل مع مرضى الكورونا، حيث إن هذه الفئات اكثر عرضة للإصابة و للمضاعفات الأخطر، ويمكن لهؤلاء الزملاء أن يساهموا في متابعة علاج الحالات الأخرى.
5- مراعاة أوضاع سكن الأطباء والتمريض، بحيث يتم التقيد بالمسافات البينية الآمنة بين الأسرة ، وتطهير السكن بصورة متكررة، حتى لا يصبح السكن مكانا لنشر العدوى بين أفراد الطاقم الطبي.
6- تحتاج المستشفيات حاليا لتأمين شرطي فعال، حيث إن القلق والفزع يجعل تنظيم دخول المرضى للكشف بدون تدافع وتزاحم شيئا صعب التطبيق جدا في الكثير من الأحوال، وشركات الأمن التي تتولى التأمين تعجز غالبا عن التصرف.
7- زيادة القدرة الاستيعابية للمعامل المنوط بها تحليل المسحات وذلك حتى تزيد القدرة اليومية لتحاليل المسحات، حيث لوحظ التأخير في ظهور نتائج بعض المسحات في الأيام الأخيرة.