كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت زيادة كبيرة في عدد الإيرانيين الذين يتواصلون مع مسئوليها طالبين المساعدة، بعد أن ادى تفشي جائحة كورونا إلى تردي الوضع الاقتصادي
وتفاجأ مواطنو ايران طالبو المساعدة من اسرائيل بسبب احوالهم المتردية، أنه بصرف النظر عن الكلمات المعسولة التي تحاول الخارجية الاسرائيلية ترويجها للناس في الشرق الاوسط بلغاتهم، عبر منصات الوزارة، فإنها لا يمكن أن تفعل الكثير لمساعدتهم.
وتعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية على خمس منصات رقمية بست لغات، من أهمها حسابات باللغتين العربية والفارسية،
في حين أن العديد من أولئك الذين يتفاعلون مع وزارة الخارجية الاسرائيلية هم يهود إيرانيون أو إيرانيون يعيشون في الخارج، وهناك أيضًا أولئك الذين لا يزالون يقيمون على الاراضي الايرانية، لكنهم يختارون تحدي الحظر الذي تفرضه حكومة طهران على الرغم من المخاطر المحتملة لهذه الخطوة.
ولكن وفقا لما نشرته تقارير اسرائيلية عن الموضوع، فإن الكثيرين يخفون هويتهم ، ويفضلون إرسال رسائل خاصة، ولكن هناك أيضًا أولئك الذين يتفاعلون علانية، وينشرون أسئلة وطلبات مختلفة، عن فرص العمل والاوضاع الصحية والاقتصادية
وشهدت إيران في الأسابيع الأخيرة زيادة في كم حالات الاصابة بفيروس كوفيد 19 وأثارت السلطات مخاوف من أن الموجة الثانية من الوباء التي أودت بالفعل بحياة أكثر من 8000 شخص في جميع أنحاء البلاد.