نشرت وسائل الإعلام العبرية اليوم الثلاثاء تفاصيل رفض أمريكا والمعارضة فى إسرائيل لمخططات ضم الضفة الغربية وغور الأردن والتي يسعي بنيامين نتنياهو لبدء تنفيذها يوليو المقبل.
وقال نتنياهو، إن الإدارة الأمريكية لم تمنح إسرائيل الضوء الأخضر لبدء تطبيق سيادتها على مناطق من الضفة الغربية بما فيها منطقة غور الأردن.
اقرأ أيضًا:
وأكد نتنياهو، خلال اجتماعه مع رؤساء المستوطنات وجود خلافات في الرأي مع الأمريكيين بخصوص الأراضي التي سيتم ضمها والتي تحيط بالمستوطنات المعزولة ومساحتها.
وأوضح نتنياهو أنه المطلب الأمريكي الوحيد من إسرائيل بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة تطالبت باقامة دولة فلسطينية ونحن نرفض ذلك".
وقال رئيس حكومة إسرائيل، أنه ينوي اشراك رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية في ترسم الخرائط، موضحًا أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية وحرية التنقل كما هو الحال عليه الآن.
وأعلن رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه يرفض أي خطة لتطبيق ضم أحادي الجانب، مؤكدًا أن خطوة من هذا القبيل تنطوي على انعدام مسؤولية نتنياهو من الناحية الأمنية.
وحذر لابيد من أن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، سيمس إلى حد كبير باتفاقية السلام الموقعة مع الأردن موضحًا أنه من البديهي أن تبقى هذه المنطقة بيد إسرائيل وأنه لا داعي إلى إطلاق تصريحات "نحن في غنى عنها".
واتهم لابيد نتنياهو، بتغليب الاعتبارات السياسية على تلك الأمنية، سعيًا منه لإرضاء المستوطنين موضحًا أنه يؤيد حل الدولتين مع وجوب إقامة سور كبير بينهما.
وأعرب رئيس مجلس افرات المحلي، "عوديد رافيفي"، عن دعمه لفرض السيادة الإسرائيلية على كتل استيطانية، مؤكدًا أن الفرصة أصبحت مواتية لخلق واقع أفضل للطرفين.
وأشار "رافيفي" إلى أنه لم يتم بعد رسم الخريطة النهائية، مطمئنًا من أن إسرائيل لن تتنازل عن مصالحها الأمنية، بحيث سيواصل الجيش الإسرائيلي التحرك في المناطق غير المشمولة في خطة الضم.