EN
في واقعة مأساوية، توفيت أم بريطانية في الثالثة والعشرين من عمرها عقب معاناتها من وعكة صحية وانهيارها على نحو مفاجئ أمام طفليها خلال نزهة عائلية، حيث أصيبت بنوبة قلبية قاتلة، لتتحول بذلك النزهة الترفيهية إلى صدمة.
وسلط تقرير نشرته صحيفة "The Sun" البريطانية الضوء على تفاصيل هذه الواقعة، موضحًا أن الأم "جيسيكا هيلدريت"، كانت في نزهة الأسبوع الماضي برفقة عدد من أفراد عائلتها، ومن بينهم ابنيها، عندما أصيبت بالوعكة الصحية المفاجئة.
وبعد الاتصال بالنجدة، نُقلت جوًا إلى أحد المستشفيات المحلية، لكن تم إعلان وفاتها في وقت لاحق، الأمر الذي أصاب عائلتها بحالة من الصدمة وعدم التصديق بدون شك.
يشار إلى أن "هيلدريت" كانت قد فقدت وعيها خلال جولة في منطقة تلال بمقاطعة "نورث يوركشاير" الواقعة شمال شرق إنجلترا، وكانت آنذاك تبعد عن أي طريق رئيسي، وحاول شقيقها وصديقته إجراء إنعاش قلبي رئوي لها قبل وصول المسعفين إلى موقع الحادث، ونُقلت في أعقاب ذلك إلى المستشفى.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن "جون هيلدريت"، والد السيدة الراحلة، قوله: "لقد انهارت حياتنا تمامًا.. لا يمكن وصف شعورنا.. نشعر وكأن الألم يعتصرنا من الداخل".
وأضاف أن ابنته كانت تعشق طفليها وشريك حياتها، وكانت تحب الحياة، مشددًا على أنها كانت أمًا عظيمة وإنسانة رائعة حريصة على تقديم المساعدة لأي شخص يلجأ إليها؛ وتعود علاقتها بشريك حياتها "لويس رايلي" إلى 11 عامًا، ويبلغ عمر طفلها الأكبر 6 أعوام، في حين يبلغ شقيقه من العمر 3 أعوام.
