تغضب الله.. خالد الجندي يحذر من 6 كلمات: هذه أكبر معصية

الإثنين 08/يونيو/2020 - 09:07 م

قال الشيخخالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك خمسة أمور لابد أن يفعلها المرء لكى يهاجر إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويحشر معه فى الجنة.

وأوضح «الجندي» خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "الاقتداء، والشوق إلى لقاء النبى -صلى الله عليه وسلم-، وأيضا كثرة ذكره فى كل موقف تفعله، وتعلم أبناءك هذا، وأيضا محبة ما كان يحبه، بهجرة العادات والسلوكيات إلى ما كان يفعله نبينا، وخامسا كراهية ما كان يكرهه، ويكون هواك لما جاء به النبى محمد صلى الله عليه وسلم".

وأكمل: "أكبر جريمة ومعصية يرتكبها مسلم هو إنه يقول «أنا فين والنبى فين.. هتشبهنى بالنبى؟!»، فهذه الكلمة تبطل رسالة النبى -صلى الله عليه وسلم- وتغضب الله".

قال الشيخخالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فى رده على بعض المزاعم التى ترددت خلال الأيام الماضية، عقب سقوط المطر، بأن الله سبحانه وتعالى إذا غضب على قوم أمطرهم صيفًا، بأن هذا ليس حديثًا ويعتبر تأليفا.

وأوضح الجندى أنالاعتقاد بأن النساء أقل منزلة من الرجال "شغل حوش"، مشيرًا إلى أن الكثيرين يحاولون التقليل من شأن المرأة ومكانتها مقارنة بالرجل، وهو ما لم يأت فى السنة والقرآن. وأن هناك أشياء في الوقت الراهن تدعم الناس وتؤدي للطمأنينة ومنها الصلاة، لما وردفي سنن أبي داوود أن رجلًا دخل المسجد بين أصحابة مضطربًا، فقال "ليتني صليت فاسترحت"، فكأنهم عابوا عليه ذلك، فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "أرحنا بها يا بلال".

وأضافالجندي، أن الصلاة تدعم الناس كما قال الله تعالى : «استعينوا بالصبر والصلاة»، منوهًا بأنه من لم يصب بوباء فيروس كورونا عليه أن يكثر من الصلاة إذا كان لديه خوف شديد.

وفسر لماذا يصلي بعض الناس دون أن يشعروا بالطمأنينة، ويخرجون منها كما دخلوا، والسبب في ذلك يكمن في قوله تعالي: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)»، مؤكدًا أنه "إذا وُجد خلل في حياتك، فاعلم أن هناك خللًا في صلاتك، لأننا لم نصل بتركيز.

وتابع: النبي صلي الله عليه وسلم حينما كان يجلس في المسجد دخل رجل يصلي، وعندما انتهى ذهب ليسلم عليه بعد الانتهاء من الصلاة، فقال له "ارجع فصل فإنك لم تصل"، لأنه لم يؤد الصلاة كما ينبغي، موضحًا أن النبي يقول "صلوا كما رأيتموني أصلي".

واستطرد: "كذلك القرآن، إذا لم تقرأه بغير تدبر فلن تخرج منه بالفائدة المرجوة التي تريدها"، مشيرًا إلى قوله تعالى "وشفاء لما في الصدور".