إهتمام ملحوظ ودعم غير مسبوق من الدولة المصرية، عبر خطط طموحة عبرت العديد من الصعوبات ، لتكون مواقف تدرس فى علم وفن ادارة الازمات ، ناهيك عن القرارات القوية التى اتخذتها نحو انتعاش السياحة على مدار الـ 6 أعوام السابقة .
بداية من تولي الرئيس السيسي الرئاسة ، وبات جليا للقطاع السياحي ، مدى حرص الدولة على مساندة القطاع ، بشكل مباشر وغير مباشر ، سواء من حملات ترويجية ، دعم البنك المركزى للفنادق و المنشآت السياحية ، التوسع فى الأسواق السياحية ، جميعها خطط دعمت وضع السياحة فى مصر ، وأحدثت تحركا إيجابيا فى المؤشر السياحي .
لم تتوقف يد الحكومة فى عهد الرئيس السيسي ، على دعم المستمثرين والقائمين على القطاع ، بل طالت دعم العاملين بالسياحة ، عبر منح فى أوقات الازمات أخرها أزمة فيروس كورونا ، بالاضافة الى تحركات دولية أحدثت تحسن الصورة الذهنية عن مقاصدنا السياحية .
لم يتوقف تضامن و دعم الرئيس السيسي على قرارات الحكومة فقط ، بل استضافة لرؤساء العالم و الشخصيات الشهيرة ، أبرزها المستشارة الالمانية ميركيل ، فى الاهرامات لتكون صورة جلية تناولتها وكالات العالم لتروج لمقاتصدنا السياحية الثقافية .
وفى إطار ذلك نسرد أبرز ماحققه قطاع السياحة فى 6 سنوات خلال فترة الرئيس السيسي فى السطور القادمة ..
«السياحة 2014-2016»
حقق القطاع السياحي طفرة فى معدلات الحركة السياحية حيث شهدت الفترة من يوليو 2014 – أبريل 2016 قرابة ، 16.4 مليون سائح ، 147.1 مليون ليلة سياحية، بقيمة ايردات 10.8مليار دولار.
«قنوات عالمية»
كما شهدت تلك الفترة تقديم الدعم لاحتياجات تأمين المحافظات السياحية بـ 250 مليون جنيه ، بالاضافة الى ضخ 5 ملايين دولار لتنفيذ حملة ترويجية ، من مواد دعائية مدفوعة الأجر لتحسين الصورة الذهنية عن مصر، والتواجد على القنوات العالمية مثل CNN – BBC – France 24Euro News.
«تأمين المطارات»
كما تم اجرءا تعاقد مع شركة Control Risks لتأمين المطارات وتقييم المخاطر حتى تكون شهادة ثقة دولية ، بمدى أمن و أمان المطارات المصرية .
« هي دي مصر »
وفى خلال تلك الفترة تم اطلاق حملة "هي دي مصر" (This is Egypt) بتاريخ 10 ديسمبر 2015 والتى لاقت ترحيبا واسعا عبر صفحات ، مواقع التواصل الاجتماعى ، وكان من ابرزها مشاركة الفنان الأمريكي العالمي "مورجان فريمان" ، و العازف العالمى ياني .
«السياحة فى 2016»
شهد انخفاض تدريجيا فى المؤشر السياحي ، الا انها عقب تحركات الحكومة النشطة ، قررت المانيا بتسيير رحلاتها الى شرم الشيخ ، بالاضافة الى تسيير رحلات من انجلترا الى الاقصر ،وعودة السياحة اليابنية مرة اخرى بعد ان توقفت لمدة 5 أعوام ، بالااضفة الى عودة السياحة الاسترالية التى توقفت 8 اعوام .
«السياحة فى 2017»
شهد عام 2017 طفرة حقيقية حيث تضاعفت الايرادات السياحية بـ 170% عن نظيرتها لعام 2016 ، محققة فى سبعة شهور ، 3.5 مليار دولار ، بعدد سياح 3.4 مليون .
«السياحة فى 2018»
فيما حققت السياحة انتصارا حقيقيا ، تعديل اللائحة الانتخابية للغرف السياحية و التى توقفت لمدة 4 سنوات .
«السياحة فى 2019»
وفى 2019 استطاعت مصر ان تحصد لقب رابع أعلى نمو فى مؤشر تنافسية السياحة ، بالااضفة الى انها تقلدت الاسرع نموا بين دول شمال افريقيا بمقدار 16.5% وبذلك تكون الافضل بين نظرائها .
كما تقدمت السياحة المصرية فى 2019 للمركز الخامس بعد ان كانت سابقا فى المركز الـ 60 فى استراتيجية الترويج و التسويق بالاضافة الى تطرقها نحو وضع معايير جديدة للفنادق المصرية .
«السياحة فى النصف الاول من 2020»
استطاعت بعد ضم الوزارتين الترويج وعودة السياحة الثقافية و التاريخية بقوة على خارطة السياحة العالمية ، عبر استخدام الواقع الافتراضى للترويج لمقاصدنا ، اعادة عمل الفنادق و المنشأت السياحية بضوابط و اشتراطات وقائية فى ظل انتشار كورونا .
التوجه نحو الترويج لأكبر المتاحف العالمية ، المتحف المصرى الكبير المقرر الانتهاء منه ، نهاية العام الجارى ، ليكون قبلة السياحة الثقافية فى العالم .