لم يكن يتخيل المواطن البسيط أن يلتقى رئيس
الجمهورية، ويقف معه ويحاوره، خاصة أن هذا الأمر قلما كان يحدث فى السابق، ولكن
مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى إدارة البلاد ، جعل أبواب القصر الجمهورى مفتوحة
، يستقبل المواطنين البسطاء ، خاصة ممن يقتطعون من قوت يومهم وتبرعون لصندوق تحيا
مصر من أجل أن نبنى جميعا مصر الحديثة ، والأمثلة على ذلك عديدة وعديدة نستعرض
أبرزها فى السطور التالية.
سيدة لم تبخل على مصر
بما تملك رغم بساطته وضيق حالها، فتبرعت بـ «حلقها» لصندوق «تحيا مصر» ، وخلال
لقائها الرئيس قالت : « يجعلك ناجح في الدنيا يا ريس، أنت عملت حاجات حلوة كتيرة للبلد،
وإن شاء الله يسعدك ويجعل في وشك القبول يا رب في كل دولة».
أنها الحاجة زينب امرأة كفيفة من
قرية منية سندوب، التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، تبرعت في عام 2014 بقرطها
الذهبى، لصالح صندوق «تحيا مصر» بعد أن رأت «السيسي» في المنام، على حد قولها، وبعد
رفض البنك أخذ القرط الذهبي لأنه لا يتعامل إلا مع النقود، ذهبت وباعت الحلق وعادت
لتتبرع بثمنه للصندوق.
واستقبل «السيسي»
الحاجه زينب في قصر الاتحادية وقال لها: «والله العظيم يا حاجة زينب كان المفروض أنا
اللي أجيلك لحد البيت في المنصورة»، ثم سألها: «إنتي حجيتى فقالت: لا يا حضرة الرئيس،
فقال الرئيس: خلاص يا حاجة إنتي هتحجي السنة دي على نفقتى الخاصة».
سبيلة تتبرع بثروتها
كما التقى
الرئيس السيسي الحاجة سبيلة على أحمد عجيزة ضمن الحاضرين فى الاحتفال بيوم المرأة المصرية
عن محافظة الدقهلية، والتى طلبت التبرع بكل ثروتها والمقدرة بمبلغ ٢٠٠ ألف جنيه وكمية
من المشغولات الذهبية لصالح صندوق تحيا مصر.
وقرر الرئيس استقبالها
فى مقر رئاسة الجمهورية، وعبر لها عن تقديره لها ولموقفها الوطنى ولتضحيتها من أجل
مصر
سميرة تتبرع
بكامل ثروتها
تبرعت سيدة تدعى
الحاجة سميرة من محافظة المنوفية بكامل ثروتها لـ«تحيا مصر» في شهر ، وقالت: «لما أمك
تكون عايزة حاجة معاك تدهالها ولا لأ».
وأضافت: «البيت بتاعي هعمله مدرسة والأرض هعملها مستشفى
والدولارت هديها للسيسي في إيده.
الحاجة سميرة لم
يرزقها الله بأولاد وزوجها وافته المنية في السعودية وتعهدت بالتبرع بكامل ثروتها لصندوق
«تحيا مصر» وطلبت مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
استقبل الرئيس
عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية المواطنة "مروة العبد"، سائقة التروسيكل
بقرية البعيرات بالأقصر، حيث أعرب عن حرصه على الالتقاء بها شخصيًا بالنظر إلى مثابرتها
الحثيثة لتحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، وأنها تعتبر نموذجًا مُشرفًا لشباب مصر كافةً،
وقدوة يحتذى بها لجميع المصريين في الكفاح والعطاء والإصرار
وقد أعربت
"مروة العبد" عن سعادتها وتقديرها الشديدين لاستقبال الرئيس لها، مؤكدةً
أنها تبذل أقصى ما في وسعها لمساعدة أسرتها وتوفير الحد الأدنى لهم من متطلبات الحياة،
ومشيرةً إلى ضرورة تمتع الشباب بالجدية وبذل الجهد اللازم من أجل تغيير واقعهم والوصول
إلى أهدافهم.
وذكر السفير بسام
راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس تحدث مع "مروة العبد"
بشأن ما يمكن توفيره لها من احتياجات، لتحسين ظروف أسرتها المعيشية، حيث وجه في هذا
الصدد بتلبية كافة طلباتها ومساعدتها على ما تقوم به من أعمال.
فتاة العربة
كما استقبل
الرئيس السيسى الفتاة منى السيد، المعروفة
إعلاميا باسم "فتاة العربة" وأصر الرئيس على فتح السيارة التي تنقلها إلى
مدينة الإسكندرية بنفسه
وأبدى الرئيس إعجابه الشديد بكفاحها وإصرارها على تحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها. وأنها تُعد نموذجًا مُشرفًا لكافة شباب مصر، وقدوة عظيمة لجميع المصريين في ضوء إعلائها لقيم العمل والعطاء والصبر