- أصداء عالمية رفيعة المستوى لنجاح المملكة في رأب تصدعات سوق الطاقة
- مؤتمر المانحين..
تكامل بين دبلوماسية وإنسانية المملكة
-"أرامكو
السعودية" تعلن انتهاء فترة استحقاق الأسهم المجانية
-واشنطن: الحرس
ينسحب.. والوضع تحت السيطرة
- انهيار «الهدنة»
بين العلماء وجونسون... بريطانيا تخشى «الموجة الثانية»
- نيوزيلندا
تعلن خلوها من كورونا وترفع كل القيود
تناولت الصحف
السعودية عددا من القضايا الدولية والمحلية، والتي تصدرتها موضوعات فيروس كورونا
المستجد (كوفيد-19)، وإعلان القاهرة لدعم ليبيا، وقضية مقتل جورج فلويد بأمريكا.
قالت صحيفة الرياض،
في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "ليبيا.. انفراجة أمل"، إن حالة من الأمل
تلوح في الأفق بعد المبادرة المصرية في سياق جهودها الهادفة إلى حل الأزمة الليبية،
ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى المسار السياسي
على قاعدة المبادرات والقرارات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك ما تم التوافق عليه في
مؤتمري برلين وجنيف.
وقال إن الخطوة لقيت أصداء
عربية، فقد أيدتها المملكة، ورأت فيها أهمية بالغة؛ إذ من شأنها دعم جهود تخفيض حدة
الصراعات في المنطقة، والمحافظة على وحدة أراضي الدول العربية، وحمايتها من التدخلات
الخارجية، وتغليب لغة الحوار بين الأشقاء على لغة السلاح.
اقرأ:
الجيش الليبي يشن غارات جوية على تجمعات ميليشيات بمصراتة
تونس ترفض الإخوان.. مطالبات بتصنيفها جماعة إرهابية ودعوات للاعتصام
وفي شأن آخر، قالت الصحيفة، إنه تم رصد أصداء رفيعة المستوى من رؤساء الدول ووزراء النفط في العالم لنجاح المملكة في رأب تصدعات سوق الطاقة العالمي وقيادة أسواق البترول والاقتصاد العالمي للاستقرار، ونجاح المملكة في دفع تحالف أوبك+ للموافقة على تمديد اتفاقية خفض الإنتاج المشترك لشهر آخر يوليو بالخفض من 7,7 ملايين برميل يوميًا إلى 9,7 ملايين برميل في اليوم، التي عززت قيم النفط بالارتفاع مباشرة بعد إعلان الاتفاق.
وقدم الرئيس الأمريكي
دونالد ترمب شكره للمملكة لنجاحها في قيادة التحالف مجددًا ودفع اتفاقية خفض
الإنتاج المشترك لشهر يوليو بخفض مليوني برميل من شأنها أن تساعد على استقرار أسواق
النفط العالمية مع خروج العالم من أزمة كورونا، وقال للصحفيين «أقدر للسعودية نشاطها
الرائد وسيادتها النفطية التي تمكنها من قيادة سوق الطاقة للاستقرار والتقدم».
وقالت الصحيفة، نجحت المملكة
العربية السعودية في إبقاء اليمن تحت دائرة الاهتمام الدولي والدعم الإنساني من خلال
حشد الجهات الدولية المانحة وتنظيم مؤتمر المانحين، الثلاثاء الماضي، والذي خرج بتعهدات
وتبرعات مالية بلغت أكثر من 1.35 مليار دولار لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن
2020 رغم انشغال العالم بمواجهة جائحة كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة أمس
عن تسجيل (3045) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ليصل عدد الاصابات
إلى 100 ألف اصابة، وتسجيل (36) حالة وفاة، وتسجيل (1026) حالة تعاف ليصبح إجمالي عدد
الحالات المتعافية (72,817) حالة.
وأوردت الصحيفة إنه
قد أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) أن فترة استحقاق الأسهم المجانية
(180 يومًا)، المشار إليها في نشرة إصدار الطرح الأولي الصادرة عن الشركة، قد انتهت
بنهاية تداول يوم الأحد 15 شوال 1441هـ الموافق 7 يونيو 2020م.
وبينت أرامكو أن نقل الأسهم
المجانية إلى المحافظ الاستثمارية للمستثمرين الأفراد المستحقين سيتم في أقرب وقت ممكن
(خلال مدة أقصاها 75 يومًا تقويميًا من نهاية فترة استحقاق الأسهم المجانية)، على أن
تقوم الشركة بالإعلان عن تاريخ نقل هذه الأسهم عند تحديده من قبل المساهم البائع على
موقع تداول في حينه.
قالت صحيفة عكاظ، صدرت
موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على عدد من القرارات التي اتخذها
المجلس الصحي السعودي.
وأوضح الأمين العام للمجلس
الدكتور نهار بن مزكي العازمي، أن القرارات شملت؛ اعتماد الخطة الوطنية لتطوير الجودة
وسلامة المرضى في القطاعات الصحية ، من خلال نظام صحي محكم يضع المريض في مقدمة الأولويات،
وتطبيق أنظمة ومبادئ إدارة الجودة وسلامة المرضى بالقطاعات الصحية في المملكة.
الحالة صفر خطورة.. الصين تعلن السيطرة على كل الحالات الحرجة بـ كورونا
أمريكا تنتظر الكارثة.. عاصفة كريستوبال ترفع حالة الطوارئ القصوى
وحول كورونا، ذكر
عكاظ في تقرير لها، أن زعيم حزب المحافظين رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون يوشك
أن يدخل في معركة جديدة، فقد كان اندلاع جائحة كوفيد-19، واستمرار الوباء في إحداث
عدد مخيف من الإصابات والوفيات في بريطانيا سببًا في تفاهم غير معلن، بأن تتوحد الصفوف،
من مختلف ألوان الطيف السياسي وراء جونسون، ريثما تنتهي الجائحة. وجاءت خلال ذلك دراما
إصابة جونسون بوباء كوفيد-19. وانهمك جونسون، بعد تعافيه بأسبوع، في وضع سياسات الخروج
من الإغلاق، والإنفاق بلا ضابط على تعويضات العمال، ودعم الشركات. وها هي الآن لحظة
المواجهة تبدأ.
فقد كتب 27 من أبرز خبراء
بريطانيا رسالة مفتوحة لجونسون، يطالبونه فيها بإعلان «تحقيق عام»، بشأن عدم تجهيز
الاستعدادات الكافية لمواجهة موجة ثانية من التفشي الوبائي. وحذروا من أن الموجة الثانية
«مرجحة، وليس محتملة فحسب»، خلال الشتاء القادم. وقالوا إنها ستكون أكثر تسببًا في
الوفيات من الموجة الأولى، إذا لم تُعن الحكومة بمعالجة إخفاقاتها خلال التفشي الأول.
وعن إيران قالت
الصحيفة، إنه يقف النظام الإيراني أمام مفترق طرق؛ وضع اقتصادي مهترئ، عقوبات شاملة،
عزلة إسلامية ودولية، تقهقر لمليشياته الإرهابية الطائفية في المنطقة، وأصبحت خياراته
محدودة فإما تغيير سياسته الإرهابية التي اعتمدها لعقود طويلة والاعتراف بأنها جزء
من المجتمع الدولي وفق القوانين المتعارف عليها، أو مواجهة الانهيار الكامل.
إلا أن النظام يدفع اليوم ثمن أخطائه الفادحة، فقدسية
الخميني وخامنئي المزعومة سقطت في معقلها وفي مدن كبرى إيران من العاصمة طهران وكرمانشاه
وعبادان ووصولا إلى الأحواز.
وصور الخميني وخامنئي
تحترق في الشوارع وتمزقها أيادي الشعب الإيراني.
وليس هناك رأيان في أن العقوبات الأمريكية شكلت عامل
الضغط الأقوى على النظام الإيراني.
وحول كورونا ، اعتبرت
الصحيفة إن السعودية قدمت كافة الإجراءات لحماية مواطنيها والمقيمين على أراضيها من
تفشي فايروس كورونا.
اقرأ المزيد:
الشرطة تطارد المتهم.. الاعتداء على مصري في الكويت
فتم تكريس مبدأ التحوط والاحتراز. والالتزام والتقيد الكامل بالإجراءات الوقائية وفق ترتيبات محكمة من خلال وزارة الصحة والداخلية وكافة القطاعات المعنية بالتعامل مع إدارة الأزمة، والحد من انتشارها .
لكن السلطات ومع تخفيفها للإغلاق ، شوهدت
حالات من الاستهتار والتهاون أدى إلى العودة إلى شبه الإغلاق الكامل بسبب الارتفاع
الشديد في الحالات الحرجة وعدد الإصابات المتزايدة بسبب عدم التزام أفراد المجتمع السعوديين
والمقيمين، وهو ما يقول بضرورة العودة والالتزام الكامل.
من أمريكا، قالت
الصحيفة، إنه بعد استنفار أمني لنحو أسبوعين على وقع المسيرات التي عمت عددًا من المدن
الأمريكية احتجاجًا على مقتل المواطن جورج فلويد، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
بسحب الحرس الوطني من العاصمة واشنطن، مؤكدا أنّ الوضع صار تحت السيطرة.
وكتب ترمب على تويتر
«أصدرت الأمر إلى حرسنا الوطني بالشروع في الانسحاب من العاصمة بعدما صار كل شيء تحت
السيطرة». وأضاف أنّهم سينسحبون «ولكن بإمكانهم العودة سريعا إذا اقتضى الأمر، فالمتظاهرون
كان عددهم أقل بكثير عما كان متوقعا».
واتهم بعض وسائل
الإعلام ومنها شبكة «سي إن إن»، بتأجيج الجمهور والمتظاهرين، إلا أنه أضاف «لحسن الحظ
أن جمهورهم ضئيل».
ومن صحيفة المدينة، فقد
رفعت نيوزيلندا الاثنين كل القيود التي فُرضت لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجدّ،
بعد تعافي آخر مصاب على أراضيها كان لا يزال في العزل.
وأوضحت رئيسة الوزراء
جاسيندا أردرن أن إجراءات المراقبة على الحدود ستبقى سارية مضيفةً أن تدابير التباعد
الاجتماعي والقيود على تجمّعات الأشخاص لم تعد ضرورية. وقالت أردرن في خطاب متلفز
"نحن واثقون من أننا قضينا في الوقت الراهن على انتقال الفيروس في نيوزيلندا"
مضيفةً أن المواطنين "توّحدوا بشكل غير مسبوق للانتصار على الفيروس". وسُجلت
1154 إصابة مؤكدة و22 وفاة في الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ والذي يعدّ خمسة
ملايين نسمة. ولم تُسجّل أية إصابة جديدة منذ 17 يومًا.