وكان الدكتور خالد صاحب الــ 27 عاما طبيبا بمستشفي الجامعة بشبين الكوم وأصيب بالفيروس منذ 12 يوما أثناء أداء مهام وظيفته وتم عزله بالمستشفى وساءت حالته حتي وافته المنية اليوم.

وكان الطبيب مقيما بالقرية هو وأسرته وكان يفتح عيادته الخاصة بأجر رمزي لأهل القرية والمحتاجين وكان طبيبا ماهرا ذاع صيته رغم حداثة سنه.

وقال فريد معاذ صديق الطبيب الراحل:"لم أتخيل ولو للحظة واحدة أن يغلب هذا الفيروس اللعين صديق عمري فقد كان صاحب عزيمة قوية ومنذ اللحظات الأولي لاصابته بالفيروس كان ضاحكا ولا يعطي أي اهتمام للموضوع وأكد لنا أن هذا الفيروس ضعيف أمام إرادته وأنه واثق من شفائه بمشيئة الله ولكن إرادة الله كانت قد كتبت له الوفاة علي يد هذا الفيروس اللعين".

وقال أيمن عبدالرحمن خبر وفاة صديقي أفقدني صوابي وجعلني في حالة من الدهشة حتي شعرت بأن الدنيا قد أظلمت أمامي فقد كان خالد رجلا بما تحمله الكلمة كان صدوقا ومحبا للجميع وكان يكرث وقته كله لأعمال الخير ولكن هذا قضاء الله وقدره.