أكدت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن أي عقار يتم تناوله من دون استشارة طبية سيكون سمًا لمن يتناوله.
وأشارتاللجنة،إلى أن بعض دول العالمأوقفتاستخدام عقار هيدوركسي كلوركين، ولكن اللجنة العلمية فى مصر أكدت أنها ستواصل استخدام العقار؛ لأنه يحقق نتائج جيدة في مصر للحالات البسيطة والمتوسطة، ومنظمة الصحة العالمية أعلنت العودة لاستخدام كلوركين.
وأضافت اللجنة، أن عقار هيدوركسي كلوركين أثبت فاعلية ولا يوجد منه ضرر، كما أنه لا يوجد بروتوكول دون إشراف طبى من الوزارة، واقتربت وزارة الصحة من استخدام عقار ريدمسفير في بروتوكول علاج مرضي كورونا.
من جانبها، أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن تحديث بروتوكول العلاج لمصابي فيروس كورونا المستجد يتضمن سحب عقار "التاميفلو" من بروتوكولات العلاج، لعدم ثبوت فعاليته في علاج المرضى، طبقا لما أقرته اللجنة العلمية فى هذا الشأن، مع الإبقاء على عقار الهيدروكسي كلوروكين، ضمن بروتوكولات العلاج.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة ناشدت المواطنين عدم تناول أي أدوية إلا تحت إشراف طبي، مؤكدة أن عقار الهيدروكسي لغير المصابين بـ فيروس كورونا ليس له أي تأثير للوقاية من الفيروس.
وجاء بروتوكولعلاج الحالات المعتدلة لمصابي فيروس كورونا كالتالي:
= هيدروكسي كلوروكوين: 400 مجم كل 12 ساعة ليوم واحد يليه 200 مجم كل 12 ساعة لمدة 6 أيام،بالإضافة الي تلك الأدوية زنك، فيتامين سي، مضاد تجلط، خافضات الحرارة.
الحالات الخفيفة ذات الخطورة العالية:
هى التي يتم التعامل معها كحالات معتدلة وهى التي يعانى المرضى من أعراض مثل الحمى وأعراض الجهاز التنفسي ويمكن رؤية مظاهر الالتهاب الرئوي في الأشعة المقطعية على الصدر.
يشمل بروتكول العلاج الخاص بهم:
= هيدروكسي كلوروكوين 400 مجم كل 12 ساعة ليوم واحد يليه 200 مجم كل 12 ساعة لمدة 10 أيام.
= أوسيلتاميفير 75 ملج مرتين يوميًا لمدة 10 أيام
= أزيثروميسين: 500 ملج يوميًا لمدة خمسة أيام ما لم يكن المريض في خطر كبير.
بالإضافة إلى الأدوية التاليه زنك، فيتامين سي، مضاد تخثر، مضادات حيوية، الستيرويدات "الكورتيزون" "حالة بحالة"، توسيليزوماب، خافضات الحرارة.
وقالت هيئة الدواء المصرية، إنه لا توجد حاليًا أدوية ثبت أن من شأنها الوقاية فيروس "كورونا" ولا توصي الهيئة بالتطبيب الذاتي بأي أدوية بما في ذلك المضادات الحيوية سواء على سبيل الوقاية من مرض "كوفيد-19" أو معالجته.
وناشدت هيئة الدواء المصرية، المواطنين بعدم الشراء الزائد على الحاجة وتخزين أدوية المناعة والمكملات الغذائية والفيتامينات خاصة تلك التي تدخل ببرتوكول علاج فيروس "كورونا المستجد..Covid-19"، ما قد يتسبب في نقص تلك الأدوية من السوق وإيقاع الضرر بالمرضى الذين يعتمدون على تلك الأدوية بشكل أساسي في علاجهم من بعض الأمراض.
وتابعت: "على المواطنين عدم تناول أي أدوية أو فيتامينات إلا تحت إشراف الطبيب المعالج والرجوع إلى مقدمي الخدمات الصحية في هذا الشأن".
وناشدت الهيئة الأطباء والصيادلة بضرورة عدم نشر أي توصيات أو وصفات طبية للوقاية من أو علاج فيروس "كورونا" على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا يتسبب ذلك في مضاعفات وآثار جانبية غير محمودة العواقب لجموع المواطنين، وقالت الهيئة، إن الاستخدام المفرط للفيتامينات قد يؤدي لمضاعفات وآثار جانبية خطيرة مثل:
= الاستخدام المفرط لفيتامين د يؤدي لضعف عام ومشاكل بالكلى والشعور بالقيء والغثيان إضافة لاضطراب ضربات القلب عند تناوله مع دواء ديجوكسين.
= الاستخدام المفرط للزنك يؤدي لأعراض تشبه الأنفلونزا وتغييرات بحاسة التذوق والشعور بالقيء والغثيان، إضافة لخفض مستويات السكر بالدم.
= الاستخدام المفرط لفيتامين ج يؤدى للصداع والأرق والإسهال والمغص والشعور بالقيء والغثيان، إضافة إلى تأثيره على صحة الأطفال اثناء فترات الحمل والرضاعة كما يزيد من أخطار الوفاة بأمراض القلب بالنسبة لمرضى السكر.
وتناشد الهيئة المواطنين بمتابعة صفحة الفيس بوك الخاصة بمركز المعلومات الدوائية التابع لها "مركز المعلومات الدوائية هيئة الدواء المصرية"، والذي يقدم معلومات مهمة تخص الاستخدام الأمثل للفيتامينات من حيث أعراض النقص وأضرار الزيادة والكمية التي يحتاجها الجسم والمسموح بها يوميًا والمصادر الطبيعية وبعض النصائح التي تخص التداخلات الدوائية وكذلك موانع الاستعمال.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على التوعية والتثقيف الدوائي للمجتمع وإيصال الرسائل الصحية والمعلومات الموثقة عن الدواء للمهنيين والجمهور.
وكشفت الدكتور هالة زايد، وزير الصحة والسكان، أن مصر أتمت عملية حجز عقار ريمديسفير الأمريكي الجديد، الذي أنتجته شركة «جلعاد»، وذلك قبل ستة أسابيع من الآن، عن طريق منظمة الصحة العالمية،وأضافت وزيرة الصحة، أن منظمة الصحة العالمية، سوف تقوم بسداد قيمة أول دفعة من عقار ريمديسفير الجديد.
وأعلن الدكتور شريف وديع، مستشار وزيرة الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة، رفع عقار التاميفلو من برتوكولات العلاج الخاص لمرضى فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" نظرًا لأنه لم يحقق نتائج مبهرة، لافتًا إلى أنهم سيستخدمون الانترفيرون والكليترا المخصص لعلاج الإيدز.
وأوضح "وديع"، أن عقار هيدوركسي كلوروكين مازال يستخدم للعلاج في عدد من دول العالم، ومصر حصلت على نتائج طيبة من استخدامه.
واضاف، أن برتوكول العلاج يتغير بشكل يومي، مؤكدًا أن اللجنة تضيف أدوية جديدة بشكل يومي وأنه لا يوجد دواء فعال بنسبة 100% لأن هذا المرض جديد، مشيرًا إلى أن النصيحة هي التباعد والالتزام بعدم الخروج.
ويختلف البروتوكول الخاص بالهيدروكسي كلوركين، عن دواء الإيدز الذي سيكون مسارًا آخر دون إعطاء عقار "هيدروكسي كلوركين"،وتم اضافه دواء "لوبينافير/ريتونافير" ومضاد لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، في علاج الحالات المتوسطة وشديدة الأعراض، على أن يكون داخل المستشفيات وتحت إشراف طبي مباشر.
وعن فعالية ريمديسفير في علاج مرضى فيروس كورونا، يقول الدكتور عبد الهادي خضر، أستاذ أمراض الباطنة والمناعة بمستشفى روبرت وود جونسون الجامعي بولاية نيوجيرسي، إن عقار ريمديسفير يساهم في تقليل مدة العلاج للمصابين من 15 يوما إلى 11 يومًا، كما يقلل نسب الوفاة للمرضى الذين خضعوا للعلاج به من نسبة 12% إلى 8%.
وأضاف أن ريمديسفير ليس العقار المعجزة أو الناجع لـ فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إذا ما قورنت بالنتائج والأرقام، موضحا: «العقار يسرع من شفاء مرضى مصابي الكورونا بنسبة 30%».
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية كانت متحمسة جدًا لعقار الهيدروكسي وتبين لاحقًا عدم وجود أي تأثير مباشر له على الفيروس، فتم اعتماد ريمديسفير بعد 90 يوما فقط من بدء التجارب السريرية له، منوها إلى أن «ترامب فشل في إدارة أزمة كورونا وعايز يتعلق بأي قشة لحفظ ماء وجه أمام شعبه، عقب تفاقم أزمة كورونا في الولايات المتحدة».
ونشرت وزارة الصحة ضوابط ومعايير العزل المنزلى للمصابين بفيروس كورونا، حيث أكدت أنه يتم تقييم ومتابعة حالات (الاشتباه-المؤكدة) الإصابة بفيروس كورونا المستجد البسيطة والمقرر لها العزل المنزلى،وأشارت الوزارة، إلى أنه يتم توصيف الحالة إكلينيًكًا “حالة بسيطة "حال انطباق جميع الشروط التالية:
السن أقل من 60 عام
درجة الحرارة أقل من 38◦.
تركيز الأكسجين في الدم أعلي من 92.
نبضات القلب أقل من 110 نبضة في الدقيقة.
معدل التنفس أقل من 25 مرة في الدقيقة.
نسبة كرات الدم البيضاء المحببة/ كرات الدم البيضاء الليمفاوية أقل من 3.1.
حال وجود أمراض مزمنة "السكري، ارتفاع ضغط الدم، .." تكون الحالة مستقرة بالأدوية.
لا يتلقي أدوية مثبطة للمناعة.
لا يوجد حمل.
لا يعاني من أورام سرطانية، وغير خاضع للعلاج الكيماوي.
لا يعاني من سمنة مفرطة "مؤشر كتلة الجسم أقل من 40 كجم/م2".