قال أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بـمنظمة الصحة العالمية، إن منظمة الصحة ودول العالم مازالت في مرحلة التجارب السريرية، لافتا إلى أن منظمة الصحة تستكمل التجارب السريرية على أي عقار على أساس مدى صحته وأمانته على الإنسان، موضحا أنه فور حصول المنظمة على بعض التقارير التي تفيد بعدم صحة وأمانة الهيدروكسي كلوروكين طالبت بإيقافة مؤقتا.
وأضاف أمجد الخولي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة " دي ام سي"، أنه بعد التأكد من مدى صحة الهيدروكسي كلوروكين أصدرت منظمة الصحة العالمية قرارا بإعادة استخدامه مرة أخرى، لافتا إلى أنه حتى الآن لم توص منظمة الصحة باستخدام عقار عن غيره.
وتابع : حتى الآن هناك أربعة عقاقير يتم تجربتها على مستوى العالم، من ضمنها الهيدروكسي كلوروكين.
وأوضح استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أنه من الوارد أن يكون علاج الهيدروكسي كلوروكين فعالا في منطقة عن غيرها، ولذلك يتم تطبيقه على دول العالم، لافتا إلى أن الطبيعة الديمغرافية للسكان يمكن أن تؤثر في مدى فعالية العلاج.
وأكد أن اختلاف العلاج من دولة إلى أخرى ما هو إلا اختلافات طفيفة وليست جوهرية.
وأضاف أنه في حال حدوث اختلافات جوهرية يكون العلاج محل تساؤل ولن يسمح باستخدامه، لافتا إلى أن التركيبة السكانية لمنطقة الشرق الأوسط قريبة إلى حد ما من سكان جنوب أوروبا.
وأشار إلى أنهم لم يرصدوا اختلافات جوهرية للمرض في منطقة الشرق الأوسط، ولكن السلوكيات البشرية هي من تختلف في دول الشرق الأوسط، ومن ثم انتقال المرض، وايضا قدرة كل دولة على التعامل مع المرض وغيره من الأمور التي تؤثر على طبيعة فيروس كورونا.
وشدد على أنه حتى الآن لم يثبت أن الأدوية الخافضة للحرارة لها آثار جانبية لـفيروس كورونا، ولم توصِ بها منظمة الصحة حتى الآن.
واختتم قائلا: هناك بوادر أمل ولكن لا نستطيع الإعلان عنها إلا في النهاية، مشيرا إلى أن هناك 4 عقارات يتم إجراء التجارب السريرية عليها.