في خضم الأزمة الليبية المستمرة وردًا على خروقات مليشيات الوفاق المدعومة تركيًا بالمرتزقة، أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عن قيام قواته بسلسلة غارات جوية على تجمعات الميليشيات والمرتزقة بمنطقة الهيشة شرق مدينة مصراته، وفق ماذكرت شبكة سكاي نيوز.
ويأتي ذلك في إطار الحملة التي أطلقها الجيش الليبي منذ أشهر لتحرير طرابلس من قبضة المليشيات المسلحة، وذلك بعد الخروقات الكبيرة لهذه المليشيات.
اقرأ أيضًا:
وأكد قائد الجيش الليبي حفتر، ترحيبه أمس بالمبادرة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي والرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، والتي دعت إلى وقف إطلاق النار بداية من الغد.
إلا أن الترحيب الليبي الرسمي والشعبي والدولي كذلك لم يلقى نفس ردود الفعل لدى تركيا.
وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي"، أحمد المسماري، في حديثة مع قناة الحدث، إن هناك دولا "خذلت" القوات المسلحة.
وذكر المسماري إنه فيما يخص ترهونة، فإن قوات حكومة الوفاق لم تأخذها "بقوة السلاح أو بالتفوق العسكري ولكن هناك دول خذلت القوات المسلحة".
وأشار إلى أن هذه الدول كانت تعتبر نفسها ضامنا لوقوف الأمور عند الكيلو 60 لتبدأ مفاوضات (5+5).
وأوضح المسماري أن قيادة "الجيش الوطني الليبي"، قررت تغيير استراتيجتها بعد التدخل التركي، الذي باتت تستخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة.
اقرأ كذلك:
وقال المتحدث إن "الجيش الوطني" صد هجوما أمس السبت على مدينة سرت، وأسقط 3 طائرات تركية مسيرة.
وأشار إلى أن الهجوم الذي شنته قوات حكومة الوفاق شاركت فيه قوات تركية خاصة.
أخيرًا، عبرت تونس عن تأكيدها ودعمها الثابت للشعب الليبي ومؤسسات دولته كما حددتها قرارات الشرعية الدولية والاتفاق السياسي بما يضمن وحدة ليبيا وسيادتها.
وقالالناطق باسم الخارجية التونسية، إن تونس تقوم بدور حثيث من أجل حل ليبي -ليبي والاتصالات الأخيرة تؤكد وجود تشاور بين دول الجوار، وفق ما أفادت به شبكة سكاي نيوز.