أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية تضمن حلًا سياسيًا يرضي جميع الأطراف، كونها تنص على تعديل اتفاق الصخيرات وإعلان دستوري جديد.
وقال المسماري في تصريحات صحفية نشرها عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا من خلال المبادرة المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته تجاه ليبيا وسلامة أراضيها.
وأضاف أن القيادة العامة للجيش الليبي ومنذ انطلاق العمليات عام 2014 ويحرص على الفصل ما بين الجانب السياسي والجانب العسكري والأمني، باعتبار أن المعركة والحرب المعلنة في ليبيا ضد المليشيات والمجموعات المتطرفة فضلًا عن انضمام تركيا ومن معها لهذه القوات.
وبخصوص الدعم الروسي للجيش الليبي، قال المسماري إن موسكو تقف بجانب الجيش الليبي سياسيا، مثل دعم وزارة الخارجية الروسية للمبادرة المصرية يوم السبت.
وأردف: "الأيام المقبلة كفيلة بإظهار كل شيء حول ما إذا كانت موسكو ستدعم الجيش الليبي عسكريًا".
وعن الحديث عن إمكانية تغير الموقف الروسي بسبب زيارة رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، قال المسماري إن "روسيا دولة عظمى لايمكن أن تغير سياستها تجاه ليبيا بناءً على وعود من رئيس لايملك شيئًا".
وأشار المسماري إلى أن التوجهات التركية تتبنى دعم التنظيمات الإرهابية.