تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غد الأحد بعيد العنصرة أو ما يطلق عليه عيد الخمسين وهو عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يومًا، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام حسب رواية سفر أعمال الرسل.
وأعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وقت سابق أنه من المقرر إقامة قداس عيد العنصرة بحضور 6 أفراد فقط في كل كنيسة مع اتباع كافة الاجراءات الوقائية، وذلك وفقا لقرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني للوقاية من فيروس كورونا، فيما تقام في المساء صلاة السجدة والتى تسبق صوم الأباء الرسل مباشرة.
أقرأ أيضا ..
و"عنصرة" Pentecost كلمة عبرانية معناها اجتماع أو محفل، واستخدمت الكلمة "عنصرة" لتشير إلي عيد الخمسين اليهودي الذي كان يجتمع فيه كل ذكر من اليهود من كل بقاع الأرض إلي أورشليم للاحتفال بالعيد، كما أطلقت الكلمة أيضا علي عيد الخمسين المسيحي الذي فيه حل الروح القدس علي المجتمعين في علية صهيون، فصار يدعي في العهد الجديد "عيد العنصرة" في العبرية، أو "عيد البنديكوستي" في اليونانية.
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد غد الاثنين، صوم الرسل ويستمر حتى الحادي عشر من يوليو المقبل، وفيه تصلى الكنيسة القداسات بصفة يومية، وهو تخليد لذكرى بدء تلاميذ السيد المسيح الخدمة في أورشليم والتى امتدت إلى جميع أنحاء العالم حاملين رسالة السلام والمحبة لكل البشرية.