المتظاهرون في الولايات المتحدة قرروا ربط الاحتجاجات بين أرض الواقع ومواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل نجحوا في ذلك، فعند البحث عبر موقع التغريدات "تويتر" بكلمة عنصرية racist، يتصدر البحث حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الربط بين الكلمة وحسابه الشخص بسبب خوارزمية ربط الحسابات الشخصية بالكلمات الشائعة المستخدمة في التغريدات، وفي هذه الحالة أصبح حساب ترامب الأول في الظهور بسبب نشر تغريدات مناهضة للعنصرية بعدد هائل.
ونشر هذه التغريدات لا يقتصر على الأمريكيين بل من أكثر من بلد، وقام بالمشاركة كل من دعم قضية وفاة جورج فلويد في مينيابوليس بطريقة ماساوية على يد ضابط شرطة أبيض البشرة ضغط بركبته لمدة 8 دقائق على عنق جورج حتى مات مختنقا.
ويأتي ربط حساب ترامب على "تويتر" وكلمة العنصرية بعد الجدل بين الرئيس الأمريكي وموقع التغريدات، حيث اتخذ "تويتر" مؤخرا قرارا بإخفاء إحدى تغريدات ترامب عن المتظاهرين في ولاية مينيسوتا، بحجة أن المنشور يدعو إلى العنف.
كما اتخذ "تويتر" خطوات غير مسبوقة للتحقيق بشكل مسبق في كل تغريدات ترامب، وبعدها قام مركز الديمقراطية والتكنولوجيا بمقاضاة إدارة ترامب لمواقع التواصل الاجتماعي.