قال الدكتور أيمن السيد سالم، رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، إن الأعداد المتفاوتة صعودا وهبوطا لعدد إصابات كورونا فى مصر تعتبر علامة على بدء انخفاض الجائحة، مشيرا إلى أن حقن المصابين ببلازما المتعافين هى خطة مبشرة بالفعل.
وأضاف "سالم"، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن حقن المصابين ببلازما المتعافين يعتبر فى مصر ما زال تحت التجربة إكلينيكيا ولا توجد توصية لاستخدامها بصفة مطلقة، ولكن تم استعمالها بالفعل فى الصين وأوروبا، وليست المرة الأولى التي تستخدم فيها أيضا ففى عام 2003 استخدمت للحالات الشديدة وكانت مفيدة جدا.
وأشار إلى أنه لا يتم الحقن مع جميع المتعافين، بل يجب أن يكون متعافى تماما من الأمراض الأخرى، حيث إنها محدودة الاستعمال وتحتاج إلى وقت محدد بحوالى أربعة أسابيع من الشفاء والتعافى.
وأوضح أن تلك الطريقة مثلها مثل أى طريقة علاجية فى مصر لا بد أن تعتمد أولا وهى الآن فى التجارب الإكلينيكية ومفعولها مبشر، متابعا أنه وارد جدا أن تكون نوعية الحياة الخاصة بالمواطنين والتعامل عن قرب ساعدت فى انتشار الفيروس وعدد الحالات.
وأكد أنه من الطبيعى اشتداد الحالات ثم هدوئها مرة أخرى بفيروس كورونا برغم استعمال الأساليب الوقائية، لافتا إلى أن الإجراءات الاحترازية مهمة جدا من أجل انخفاض تلك النسب وجعله أقل فى الشدة، حيث إن الحالات فى بدايتها أفضل بكثير من علاجها وهى فى مراحلها المتوسطة.