قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات، إن مسألة التباين فى أعداد إصابات الكورونا فى مصر تعتبر ظاهرة صحية ومبشرة بالخير، ولكنها تشير إلى أنه لابد من الإستمرار فى كافة أنشطة التباعد الاجتماعى، ومنها الحد من الزحام والأماكن المغلقة ونشر ثقافة تغطية الوجه بكمامة، إضافة إلى تفادى التجمعات السكنية.
وأضاف "شاهين" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه طالما لا يوجد علاج شاف أو تطعيم واق أو مصل ناجح لا يوجد إلا سلاح واحد وهو غسل الديدن بالماء والصابون والمحافظة على التباعد الاجتماعى، والذى يعتبر طوق النجاة فى تلك المرحلة.
وأشار إلى أن الكمامات تمثل 90% من الأنشطة التى تساعد على الوقاية من فيروس كورونا والحد منها، متابعا أن تلك الأنشطة ترتبط بسلوكيات المواطن فلابد من الإنتباه، حيث أنه يوجد فى مصر الأن تباين فى الإنخفاض والارتفاع فى أعداد الإصابات اليومية، مما يعد مؤشر خطر.
وأوضح أن خطوة قيام وزارة الصحة المصرية بتعقيم المصابين ببلازما المتعافين ناجحة جدا، حيث أنه يعتبر مؤشر خير، مضيفا إلى أن الوزارة أشترطت أن يمر 14 يوم من تعافى المريض التى تؤخذ منه البلازما وخالى من الأمراض الأخرى من فيروس سي والإيدز والفيروس الكبدى وغيرها حتى يقوم بالحقن.
وتابع أن تلك التجربة الناجحة اسخدمت بالصين ولفتت نظر العالم كله، حيث إنها قامت بتقليل الإصابات أيام انتشار إنفلوانزا الإسبانية،كما انها استخدمت سابقا للحصبة ووباء النكاس.