تعاطف الملايين حول العالم مع أنثى الفيل الحامل التي أكلت أناناس مفخخة بألعاب نارية، أودى بحياتها هي وجنينها، فبعدما أكلت الأناناس المفخخ انفجرت في فمها وتسببت في تشوهات بالفم والأاسنان واللسان وأصابتها بنزيف وحروق، حتى نزلت إلى نهر فيليار للشرب وتخفيف تعبها ولكن ماتت فيه يوم 27 مايو متأثرة بجراحها.
أعاد هذا الحادث المأساوي إلى الاذهان الحوادث الأخرى التي تعرضت لها الحيوانات على يد البشر، وتم توثيقها بصورة أو فيديو، وأثارت الجدل عند مشاهدتها أيضا بسبب قسوة الإنسان.
قطة ماليزيا
أعيد نشر مقطع فيديو لفتاتين وقفتا فوق قطة حتى ماتت، وهما سعيدتان وكأنهما يقفان فوق دمية، ولكن هذا الفيديو الوحشي كان قديما ووقعت أحداثه في ماليزيا، وتحركت الشرطة على الفور وما زالت الفتاتان اللاتي ارتكبا هذه الجريمة يقضيان فترة عقوبتهما.
وكانتا قد اتخذتا من تعذيب الحيوانات حتى وفاتها وسيلة لكسب المال، فالفتاتان قاتلا القطة لهما قناة على شبكة النت السوداء (الديب ويب) يظهران فيها يعذبان الحيوانات حتى الموت ومنها الأرانب والقطط وكل الحيوانات الأليفة.
تعذيب كلب
لم يختلف الامر عما قام به شاب قبل أكثر من عام، حين صوره أحدهم مقطع فيدي وهو يعنف كلبا مربوطا ويضربه بمنتهى القسوة، مدعيا أن هذا الكلب قام بتخريب استراحته خلال غيابه، وكانت صرخات التعذيب عالية وواضحة في الفيديو.
تعذيب كلب في مصر
كنت قد نشرت إحدى السيدات مقطع فيديو آخر لشاب جارها وهو يعذب الكلب الخاص به في شرفة منزله، طالبة منه التوقف عن تعذيبه ولكنه لم يستجب، وقام بتعذيبه وضربه بدون رحمة، وقدمت جمعية كارت بعمل محضر بالنيابة عن الاتحاد المصري لجمعيات الرفق بالحيوان، وتم التوصل إلى الشاب الذي عذب الكلب في منزلها.
عقوبة تعذيب الحيوانات
يعاقب القانون المصري على تعذيب الحيوانات، وحددها المشرع فى المواد 355، و 356 و 357، ونصت المادة الأولى على : "كل من قتل عمدا دون مقتضى حيوانًا من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أو من أي نوع من أنواع المواشى، أو أضر به ضررا كبيرا، يعاقب بالحبس مع الشغل".
فيما نصت المادة رقم 356 من نفس القانون على: "حال ارتكاب الجرائم المنصوص عليها ليلا تكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن من ثلاث إلى سبع سنوات"، ونصت المادة رقم 357 من نفس القانون بالعقاب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو الغرامة كل من قتل عمدا ودون مقتضى أو سم حيوانا من الحيوانات المستأنسة غير المذكورة في المادة 355 أو ألحق به ضررا.