أدى المصلون صلاة الجمعة الأولى اليوم في المسجد النبوي بعد إغلاق دام لعدة أسابيع، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا.
وألقى الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم،إمام وخطيب المسجد النبوي،خطبة الجمعة اليوم على جموع المصلين التي أدت صلاة الجمعة في المسجد النبوي، بعد رفع تعليق دخول المُصلين إليه في المرحلة الثانية من تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية اتخذت عددًا من الإجراءات والاحترازات الوقائية لأداء صلاة الجمعة اليوم في جوامع ومساجد المملكة باستثناء مساجد مكة المكرمة، منها تحديد موعد رفع الأذان الأول قبل الوقت بعشرين دقيقة والتأكيد على الخطباء بأن لا تزيد الخطبة والصلاة على خمس عشرة دقيقة، بالإضافة إلى فتح الجوامع قبل الصلاة بعشرين دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة.
كما أكدت الوزارة على ضرورة لبس الكمامة وإحضار سجادة للصلاة والوضوء في المنزل، وعدم إحضار الأطفال أقل من 15 عامًا للمسجد، وعدم التزاحم عند الدخول والخروج من المسجد.
جدير بالذكر أنه قد أعلنت المملكة العربية السعودية، السبت الماضي ، عن بدء الصلاة وزيارة المسجد النبوي الشريف بعدة شروط، ليقتصر على التوسعات والساحات فقط دخول دون الحرم القديم والروضة الشريفة.
وأوضحت أن شروط دخول المصلين إلى المسجد النبوي لن يزيد على ٤٠٪ من الطاقة الاستيعابية الأساسية، مع رفع سجاد التوسعات والساحات كاملًا، وستكون الصلاة على الرخام، مع تعليق موائد الإفطار في المسجد النبوي وساحاته.
وتابعت أنه سيتم تشغيل مواقف المسجد النبوي بنسبة 50 % ، على أن يتم دفع أجرة الوقوف بمواقف المسجد النبوي عبر التطبيق الإلكتروني.
وأكدت الإدارة أنه تم وضع خطة لتعقيم المسجد النبوي، ووضع فواصل أرضية لتحقيق التباعد بين المصلين وغسيل الأرضيات بعد كل صلاة، وكذلك استمرار رفع حافظات ماء زمزم، مع استمرار إيقاف توزيع عبوات ماء زمزم في المسجد النبوي وساحاته.