عبرت ميجان ماركل عن غضبها لما حدث للأمريكي من أصول أفريقية الراحل جورج فلويد، والذي تبدل حال الولايات المتحدة بسببه لإنصاف ذوي البشرة السمراء والذين معظمهم من أصول أفريقية مثل ميجان.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد كسرت ميجان ماركل صمتها اليوم وقالت إن حياة السود مهمة، واصفة اللحظات التي توفي فيها جورج خنقا وهي 8 دقائق بالعصيبة.
وألقت ميجان كلمتها في مدرستها السابقة وهي مدرسة لوس أنجلوس للمرحلة الثانوية، وقالت إن وفاة جورج فلويد بهذه الطريقة ليست الأولى، مدعية أن الأمريكيين الأفارفة الذين قتلوا بطرق عنصرية مشابهة في الولايت المتحدة عددهم كبير.
وأشارت ميجان صاحبة الـ 38 عاما والتي التحقت بالمدرسة التي تصور فيها من سن 11 إلى 18 عاما، إلى أن حياة جورج فلويد كانت مهمة، وحياة برونا تايلور مهمة، وحياة فيلاندو قشتالة مهمة وحياة تامير رايس مهمة، والأشخاص الثلاثة الآخرين الذين ذكرتهم ميجان قتلوا على يد الشرطة الأمريكية على مدى السنوات الست الماضية.
أشارت ميجان أيضًا إلى أن لوس أنجلوس هي محل إقامتها الحالي بعد انتقالها إلى هناك، وتعيش برفقة زوجها هاري وابنهما آرشي.
تحدثت ميجان وقالت: "لم أكن متأكدة مما يمكنني قوله عندما تعرضت لمواقف عنصرية مشابهة، أردت أن أقول الشيء الصحيح وكنت عصبية حقًا لأنه سيتم فصلي، وأدركت أن الشيء الخطأ الوحيد الذي يجب قوله هو عدم قول أي شيء".
وألقت ميجان كلمتها ومدتها 6 دقائق، أمس الخميس، قبل أن يتم إصدار الفيديو لمجلة إيسينس للنساء السود ، التي نشرت هذا الفيديو على موقعها على الإنترنت اليوم قائلة أنه بعد موافقة من ميجان دوقة ساسكس.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه المظاهرات حول العالم للتنديد بمقتل جورج فلويد عن عمر يناهز 45 عاما بعد أن وضع ضابط الشرطة الأبيض ديريك شوفين ركبته على عنقه في مينيابوليس في 25 مايو لمدة تسع دقائق.