EN
منذ أن عرف العالم فيروس كورونا المستجد بادر الجميع لاتخاذ إجراءات احترازية شديدة القسوة منعا لانتشار الفيروس الجديد - الذي لم يتمكن أحد حتي الأن من ايجاد العلاج المناسب له - لدرجة أن بعض الدول أوقفت الحياة بها بشكل تام ودام ذلك لما يقرب من ثلاثة أشهر ، إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت الدول في اتخاذ إجراءات لتخفيف تلك القيود والعودة التدريجية الي الحياة الطبيعية.
المملكة العربية السعودية واحدة من الدول التي تعاملت مع كوفيد 19 منذ ظهوره بقوة حماية لأبنائها والمقيمين لديها إلا أنه ومنذ أواخر الشهر الماضي اتخذت السلطات داخل المملكة إجراءات من شأنها عودة الحياة إلى البلاد تدريجيا، ولكن البعض يرى أن حكومة بلاد الحرمين قد تضطر إلى إعادة الإجراءات الاحترازية المُشددة مرة أخرى حال زيادة الأعداد الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد والذي بدوره يضغط على المنظومة الصحية داخل المملكة.
استشاري الأمراض المُعدية بالمملكة الدكتور محمد شيخ قد أكد في تصريحات تليفزيونية مع قناة الإخبارية السعوديةأن الايام الحالية قد شهدت ارتفاعا ملحوظا في إعداد الحالات الحرجة، وهو ما يدل علي وجود مخالطات كثيرة بين أبناء الشعب السعودي في نهاية شهر رمضان وكذلك خلال أيام عيد الفطر المبارك، متوقعا انه حال استمرار التهاون من بعض المواطنين وزيادة المخالطات الأمر الذي قد يؤدي إلي زيادة الحالات الحرجة فستضطر وزارة الصحة السعودية إلي مطالبة السلطات بعودة الإجراءات الاحترازية المُشددة والتي ظلت عليها المملكة فترة ما يقرب من ثلاثة أشهر.
إقرأ ايضا :
لا للزيارات العائلية ..هكذا شدد الإستشاري السعودي علي ضرورة إتباع الإجراءات الإحترازية التي أوصت بها وزارة الصحة والتي تضمنت الحفاظ علي نظافة الأيدي والتباعد الجسدي والإجتماعي ولبس الكمامة حماية للوطن من الفيروس المستجد الذي قد تطول فترة تواجده بين البشر دون علاج مناسب .
وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت عن إرتفاع أعداد الحالات المؤكد اصابتها بفيروس كورونا المستجد الي 93157 حالة ، بينما بلغ إجمالي حالات الوفاة 611 حالة وذلك حتي أمس الخميس.
