احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس بتذكار نياحة القديس لعازر حبيب الرب بعد أن صار أسقفا علي قبرص، وأنه بعد أن أقامه الرب من بين الأموات تبع التلاميذ منذ ذلك الوقت، ورسموه أسقفا فرعى رعية المسيح أحسن رعاية وعاش أربعين سنة ثم تنيح بسلام.
أقرأ أيضا ..
وسبت لعازر، هو ذكرى قيامته من القبر، ويحتفل به في السبت الذى يسبق أحد الشعانين، ولعازر هو صدّيق للسيد المسيح وتمت إقامته بعد أربعة أيام من رقاده، وتدور أحداث اليوم إلى أنه لما مرض لعازر شقيق مريم ومرثا أنهما أرسلتا إلى السيد المسيح قائلتين: (يا سيد هوذا الذي تحبه مريض. فلما سمع يسوع قال: هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به).
وكان يسوع يحب أسرة لعازر، فقال لهم يسوع حينئذ علانية: لعازر مات، وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا، ولكن لنذهب إليه. فلما أتى السيد المسيح إلى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال: "ارفعوا الحجر. فقالت له مرثا أخت الميت: يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام.
وحسب كتب التقليد الكنسي فإن لعازر بعد أن أقامه السيد المسيح من الموت آمن كثير من اليهود بسب هذه المعجزة ما آثار فزعًا وأضطرابًا بين زعماء اليهود ورؤسائهم خوفًا من انتشار خبر المعجزة بين ألوف الوافدين إلى أورشليم لحضور عيد الفصح، لذلك تأمروا على قتل لعازر لكن الله حفظه ومنع عنه مؤامرات اليهود.