«أنتيفا»
التي ذكرها ترامب في بداية موجة الغضب والعنف بسبب واقعة مقتل جورج فلويد في مدينة مينابوليس واتهمها بالوقوف وراء أحداث العنف التي صاحبت الاحتجاجات في مختلفالولايات الأمريكية وصنفها بالارهابية ..
هي حركة احتجاج يسارية متطرفة ضد الفاشيةوالموالين لها تنشط بصورة أكبر خلال الصراعات السياسية سواء على أرض الواقع أو على منصات التواصلالاجتماعي، رغم ما تدعيه من سلمية في تحركاتها فإنها تعتمد العنف منهجًا لها فيبعض الأوقات كتدمير الممتلكات والضرب والتحرش بمعارضيهم من الفاشيين و"أنتيفا"ليست وحدها المسؤولة عن تأجج الأوضاع داخل أمريكا خلال الأيام الماضية حيث لاقتدعوات الاحتجاج قبولًا شعبيًا كبيرًا وحدث ذلك في تناغم بشكل ملحوظ مع الانتقاداتالموجهة لسياسات إدارة ترامب الأمر الذي أدى الى اتساع رقعتها ساعة بعد الأخرى رغم جهود الاحتواء ومن السابق لأوانه تقييمتداعيات تلك التحركات على مستقبل ترامب السياسي إلا أنها بلا شك سيكون لها تأثيرعلى الرئيس الذي من شدة المأزق الذي بات فيه اضطر للاختباء داخل أحد المخابئالسرية أسفل البيت الأبيض في تحول يحمل الكثير من الدلالات ..
ومنذ قليل دعاالمدعي العام في ولاية مينيسوتا الأميركية كيث إليسون إلى التهدئة بشأن قضية جورجفلويد وقال أنه صدرت أوامر جديدة باعتقال 3 من رجال الشرطة في القضية وتعهد أيضابالعمل على صياغة دعوى قوية بشأن مقتل فلويد وأكد أن التهم الجديدة ستكون في صالحالعدالة وقال إليسون إن قضية "جورج فلويد" تهمنا وسنسعى لتحقيق العدالةوكانت إيمي كلوبوشار عضو مجلس الشيوخ الأمريكي أكدت أن المدعي الذي يحقق في وفاةجورج فلويد في مينيا بوليس أعاد توصيف الوقائع وسيوجه الى الشرطي الذي ضغط على عنقجورج فلويد حتى إختنق تهمة جريمة قتل من الدرجة الثانية مع توجيه اتهامات أيضا إلىالشرطيين الثلاثة الآخرين ..
ومازالت رقعة الغضب الشعبي داخل الولايات المتحدة الأمريكية بسبب هذه الواقعة تتسعفي أغلب الولايات وإن كانت أخذت المنحى السلمي بشكل كبير بعد ما شابها حالات منالعنف والشغب في بعض الولايات .. وكتبت كلوبوشار على تويتر أن"مدعي عام مينيسوتا كيث اليسون سيشدد الاتهام بحق (الشرطي) ديريك شوفن فيمقتل جورج فلويد إلى جريمة من الدرجة الثانية وسيوجه اتهامات أيضا إلى الشرطيينالثلاثة الآخرين"، مؤكدة "انها خطوة مهمة أخرى للقضاء..بغد أن كانت تهمةشوفن اارتكاب جريمة من الدرجة الثالثة هذا وعدل المدعي العام تهمة الضابط ديريك شوفين، الذي ضغط على عنقفلويد لمدة تسع دقائق تقريبا، من القتل من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية ..
وللحديث بقية