كشف الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عن الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة، بأن الإنسان لا يخلو من تقصير في صلاته؛ فلهذا شرع له أن يستغفر ثلاثًا ثم يأتي بالأذكار الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
وأكد «عويضة»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية للرد على أسئلة المتابعين ، أن الاستغفار مطلوب من المسلم حتى بعد أداء العبادات والفرائض، ومن ذلك الاستغفار بعد الحج كما قال الله تعالى: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ». (البقرة :199).
ونصح مدير الفتوى، المسلمين بالإكثار من الاستغفار بعد شهر رمضان المبارك، والمحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها وقراءة القرآن الكريم والأذكار.
ونبه على أن ينبغي على المسلم أن يشكر الله تعالى على كرمه لأنه وفقه لأداء الطاعة والعبادات، ويكون ذلك بالإكثار من التسبيح والأذكار.
اقرأ أيضا:
هل المصافحة عقب الصلاة بدعة
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن فكرة مصافحة المصلين لبعضهم عقب أداء الصلاة تكون معناها الدعاء للآخر بقبول الله لصلاته، فمن يزعمون أن مصافحة المصلين عقب الصلاة بدعة فتبديعها هو البدعة، فسلام المصلى على من بيمينه وشماله هذا أمر مستحسن جرت به العادة ويدخل فى إطار الأوامر الشرعية والخروج من الصلاة بمواجهة الناس بالسلام.
وأضاف "ممدوح" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية ، فى إجابته على سؤال « حكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة »، أنه يجوز التصافح بين المصلين، حيث نص الفقهاء على أنه يستحب التصافح بين المصلين لعموميه الأدلة فى إستحباب المصافحة بين المسلمين، والنهى عن ذلك من البدع التى أتى بها المتشددون.