رحلت السلطات التركية 12 إرهابيا من أعضاء تنظيم داعش إلى بلدهم الأصلي، فنلندا،كجزء من عملية مستمرة لإعادة الإرهابيين إلى بلدانهم الأصلية.
وبدأت تركيا في إعادة الإرهابيين الأجانب في نوفمبر من العام الماضي، معظمهم إلى أوروبا كأحد الوسائل للضغط على الجانب الأوروبي الذي عارض التدخلات التركية في الشرق الأوسط.ومن بين العائدين إلى بلدانهم مقاتلون من ألمانيا وفرنسا وأيرلندا والدنمارك.
اقرأ أيضا:
وقال بيان لموقع "جهاد ووتش" إن هؤلاء الفنلنديين لا يعتبرون أنفسهم فنلنديون. بل يعتبرون أنفسهم مواطنين من دولة داعش في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنهم انضموا إلى كيان في حالة حرب مع فنلندا وبقية العالم ولا يجب السماح لهم بالعودة.
وتساءل الموقع، هل كانت بريطانيا ستسمح لمجموعة من النازيين البريطانيين الذين ذهبوا إلى ألمانيا للقتال ضد بريطانيا، بالعودة إلى بريطانيا عام 1943؟
ولم تحدد وزارة الداخلية التركية ما إذا كان الفنلنديون رجالًا أم نساء أم أطفالًا.
أعلى معدل
ووفقًا لـــ آن سبيكارد، مديرة المركز الدولي لمكافحة التطرف العنيف في جامعة جورجتاون الأمريكية، فــنادرًا ما تصدرت أخبار لعناصر داعش في فنلندا عناوين الصحف، إلا أنه عندما هزمت المجموعة الإرهابية في العراق وسوريا، اكتشف العالم أن فنلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة، أنتجت أحد أعلى معدلات توريد الإرهابيين في داعش.
كما يوجد حاليًا 11 امرأة فنلندية و30 طفلًا فنلنديًا في مخيمي الهول وروج في شمال شرق سوريا، حيث يقطنون حوالي 70 ألف من مقاتلي داعش، معظمهم من السوريين والعراقيين. حوالي 10 آلاف منهم من 60 دولة أخرى، بما في ذلك تركيا.
اقرأ أيضا: