قضت محكمة أمريكية بحبس سيدة 5 سنوات، عقب ثبوت تورطها في مساعدة تنظيم
"داعش الإرهابي" ومحاولتها إرسال هواتف محمولة لعناصر التنظيم لاستخدامها في صناعة القنابل.
وأمرت المحكمة بحبس أليسون ماري شيبارد، 35 عاما، من فلوريدا، بالسجن خمس سنوات وعشرة أشهر يوم الجمعة الماضي، عقب اعترافهابمحاولة تقديم الدعم المادي لداعش، واستخدامها Facebook وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى في عام 2016 للتواصل مع عناصر أخرى دعموا الجماعة الإرهابية، وفقًا لوثائق المحكمة.
وقالت هيئة المحلفين في نص مبررات الحكم إن السيدة شيبارد استخدمت تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي للانخراط في اتصالات مشفرة مع أشخاص من
أنصار داعش، و
أبلغت عملاء التنظيم في يونيو 2017 أنها تستطيع شراء وشحن الهواتف لداعش.
اقرأ المزيد:
وتابعت هيئة المحلفين أن شيبارد اشترت بالفعل 10 هواتف في الشهر التالي وأعطتها لأحد وكلاء التنظيم في الولايات المتحدة، معتقدة أنها ستتم إحالتها إلى الشرق الأوسط واستخدامها في قنابل الضغط.
قصة أخرى
من جهة أخرىأقدمت شابة تُدعى هبة ممتاز الأزهري على محاولة طعن شرطي أمريكي بسكين في ولاية فلوريدا، لكنها أخفقت في محاولتها بعدما تملص منها الشرطي وأرداها قتيلة بالرصاص بمساعدة زملائه.
وبحسب قناة "العربية"، قال مسئولون أمنيون أمريكيون إن
هبة الأزهري هي شقيقة الأمريكي محمد ممتاز الأزهري، الذي اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي في 24 مايو الماضي بتهمة الانتماء الى تنظيم داعش والتخطيط لعمليات إرهابية في الولايات المتحدة.
وأوضحت القناة أن هبة الأزهري ذهبت يوم الجمعة الماضي وجلست على مقعد خشبي مقابل مبنى البلدية، وحين مر أمامها ضابط شرطة، طلبت مساعدته بأمر ما، ولما اقترب منها انقضّت عليه بسكين ضخم لكنه تحاشاها، فحاولت الهرب من المكان، إلا أنه طاردها مع زملاء له، وأردوها قتيلة برصاص مسدساتهم، إلا أن كاميرا المراقبة العامة، لم تلتقط هذا المشهد لأنها كانت في زاوية لا تغطي كامل المكان.
ولم يذكر المسئولون بالشرطة أي معلومات عمن استهدفته الملثمة بسكينها، سوى أنه تعرض لإصابات لا تهدد حياته، وأنه "لم يكن أمامه إلا خيار واحد، هو إطلاق النار" بحسب ما نقلت صحيفة Tampa Bay Times عن رئيس الشرطة، في معرض نقلها عن شهود بأن الضابط صرخ في وجه المرأة: "ألقي السكين. ألقي السكين" مرارا وهو يطاردها، لكنها عاندت واستمرت في الهجوم عليه، لذلك أطلقوا عليها النار.
أما شقيقها، فكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد اعتقله بعد أن رصده يتصفح غرف الدردشة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، ثم تعقب المكتب تدربه على هجوم إرهابي، بعد شرائه رشاشًا، ثم اتضح من التحقيق معه أنه حاول سابقا الانضمام إلى داعش في سوريا مع أبيه واثنين آخرين، قبل أن يعود في أواخر 2018 إلى الولايات المتحدة، وبالذات إلى مدينة تامبا في فلوريدا، حيث يقيم.