أرسلت نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان وزوجها كاني ويست رسالة لوقف حارسهما الشخصي السابق ستيف ستانوليس وتهديده برفع دعوى قضائية ضده، بعدما أدلى ببيانات كاذبة وتشهيرية عنهما، وهددا حارسهما الشخصي السابق بدعوى قضائية بقيمة 10 ملايين دولار إذا شارك أي معلومات عنهما.
ووفقا لصحيفة ميرور البريطانية، فقد أرسل الزوجان رسالة وقف لستيف، بعد أن ظهر في برنامج "هوليوود رو بودكاست" الشهر الماضي، وأدلى بتصريحات كاذبة وتشهيرية عنهما لينتهك بهذه التصريحات اتفاقية الوثيقة الذي وافق عليها قبل العمل، وقال ستانليوس إن رئيسه السابق كاني لديه قواعد سخيفة منها المشي 10 خطوات خلفه في الشارع، وزعم ستانوليز أن كاني كان يغضب إذا منع المصورين من التقاط الصور لهما.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقال إن ستانوليس واجه فيها مشاكل مع كيم وزوجها، ففي مايو 2016، ورد أن كيم وكاني طلبا منه تقديم اعتذار علني عن الحديث عنهما، وقال ستانوليس إن كاني كان أصعب شخص تعامل معه على الإطلاق، ووصفه بأنه الأكثر احتياجا والاسوأ في التقلبات المزاجية، وقال إنه لن يعمل مع مغني الراب الشهير في المستقبل.
ويرصد "صدى البلد" أبرز المعلومات عن ستيف ستانوليس وبدأ حياته المهنية كضابط سابق في شرطة نيويورك، وعندما أصيب في العمل اضطر للعمل في مجال الأمن لعدد من المشاهير، وقام بالتمثيل في عدة أدوار بعد ترشيح من الفنانين الذين عمل معهم.
بعد الدراسة في استوديوهات HB في مانهاتن، ظهر ستانوليس في أفلام الاستوديو الرئيسية، The Interpreter ، وCupidity ، Over the GW) ، والبرامج التلفزيونية (The Sopranos ، سلسلة HBO الجديدة The Deuce)، ثم تفرغ للإنتاج وبطولة وإنتاج الأفلام القصيرة، ومنها الفيلم الحائز على جوائز The Invisible Life of Thomas Lynch.
في عام 2012 ، أسس ستيف شركة تحمل اسمه للإنتاج، ومنها إلى اعمال المسرح وغيرها، واستمر ستيف في متابعة مسيرته المهنية في التمثيل، وشارك في بطولة فيلم ftermath مع توني دانزا وأنتوني مايكل هول ، وفيلم Darkroom مع إليزابيث روم ، سام ، وفاز بعشر جوائز في عام 2017.
تألق ستيف في إنتاج الدراما الكوميدية The Networker، وكان عام 2016 عامًا غنيا بالنجاحات بالنسبة لستيف ، حيث أنتج وشارك في بطولة Say Something ، وهي دراما تحذيرية لمكافحة الإرهاب تم تصويرها في تايمز سكوير، ولاقت ترويجا إعلاميا ضخما، وتخصص بشكل أكبر في الإنتاج واستمرت نجاحاته حتى الآن.