EN 
ستة مرات صعد فيها الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك لمنصات التتويج خلال العامين الماضيين، وبالتحديد من شهر مايو عام 2018 حتى فبراير 2020، قبل أن تتوقف منافسات وبطولات كرة القدم المحلية والأفريقية إعتبارا من شهر مارس الماضى بسبب فيروس كورونا المستجد.
ورسم الفارس الأبيض البسمة على شفاه جماهيره ومحبيه فى مصر والوطن العربى وافريقيا، وكان صاحب السعادة المصرية الحقيقية والعلامة المضيئة التى رفعت أسم الوطن عاليًا فى المحافل الرياضية الدولية بعد أن إعتلى منصة التتويج الافريقية بفوزه ببطولة الكونفدرالية، ثم كأس السوبر الأفريقى، وقبلها فاز بكأس السوبر المصرى السعودى، ليصبح الزمالك الفريق المصرى الوحيد الذى فاز بثلاثة بطولات خارجية فى عامين فقط وخلال الخمس سنوات الأخيرة.
بدأ الزمالك مشوار الـ6 بطولات فى شهر مايو 2018، حيث فاز بكأس مصر، على حساب فريق سموحة السكندرى، بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الاصلى للقاء بالتعادل 1/1، ثم توج بلقب السوبر المصرى السعودى بعد فوزه على فريق الهلال "الرهيب" بطل أسيا بنتيجة 1/2 فى ملعب الهلال بالعاصمة السعودية الرياض.
بعدها فاز الزمالك بلقب الكونفدرالية، فى نسختها الأقوى والأشرس منذ انطلاق البطولة، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر، حيث احتل المركز الأخير فى مجموعته عقب نهاية الدور الأول، بدور المجموعات، وانتفض الفريق فى الدور الثانى، وصعد لدور الـ8، ثم شق طريقه برجولة نحو المباراة النهائية، وحصد اللقب الغالى بعد أن فاز على فريق نهضة بركان المغربى بركلات الترجيح، باستاد برج العرب، أمام 100 الف زملكاوى.
أعقبها التتويج بكأس مصر فى شهر سبتمبر 2019، على حساب فريق بيراميدز قاهر الأهلى فى البطولة نفسها، وفاز عليه بثلاثية نظيفة، بعدها حصد سوبر أفريقيا فى قطر بعد فوزه بالتخصص على فريق الترجى الرياضى التونسى بنتيجة ثقيلة 1/3، وأداء "مزيكا"، ثم حقق لقب السوبر المصرى فى الإمارات بعد فوزه على فريق الاهلى بركلات الترجيح 3/4.
البطولات التى حققها الفارس الأبيض كانت مع 4 مديرين فنيين، أولهم خالد جلال الفائز بكأس مصر على حساب سموحة، ثم كريستيان جروس الفائز بالسوبر المصرى السعودى والكونفدرالية، ثم الصربى "ميتشو" الذى فاز بكأس مصر على حساب بيراميدز، وأخيرًا المدير الفنى الحالى، باتريس كارتيرون، الحائز على لقبى السوبر الأفريقى والسوبر المحلى.
ماحققه الزمالك خلال العامين الماضيين كان له أسبابه، يأتى فى مقدمتها وجود مجلس إدارة قوى يوفر الأموال التى تساهم فى تلبية إحتياجات الفريق، وكان أهمها الحفاظ على القوام الأساسى للفريق الذى فاز بالكونفدرالية والدعم بعناصر متميزة أمثال اشرف بن شرقى ومحمد أوناجم ومحمد عبدالشافى.
كذلك وجود أطقم تدريبية لديها خبرات ورؤى فنية كبيرة وتجارب رائعة كان له مفعول السحر فى رفع شأن الفريق والتطوير من مستوى جميع اللاعبين، بالإضافة إلى وجود أطقم طبية خبيرة عملت على تأهيل اللاعبين طبيًا بالطرق العلمية الحديثة، بجانب الكوادر الإدارية المتميزة التى عملت على حل مشاكل اللاعبين أولًا بأول، وتصدت لكافة الشائعات المغرضة التى كانت تنال من عناصر الفريق
وفرة اللاعبين أصحاب الإمكانيات العالية فى مختلف مراكز اللعب سواء من الأجانب أو المحليين، ساهم بشكل كبير فى تتويج الزمالك بالبطولات، حيث كانوا خير سند للمديرين الفنيين، وبالتالى لم نشعر بأى تغييرات حدثت فى الأطقم الفنية، حيث فرض هؤلاء اللاعبون أنفسهم، وكانت شخصية الفريق البطل حاضرة فى جميع المباريات الحاسمة ومن خلالها توج الفريق الأبيص بالألقاب المحلية والخارجية.
بطولات فريق الكرة بنادى الزمالك التى حققها خلال العامين الماضيين، جاءت فى ظل إطلاق وترويج الشائعات، والأكاذيب، ضد عناصر الفريق الأول، والنادى، إلا أن تصدى مجلس الإدارة بكل قوة لمثل تلك الشائعات ورجولة اللاعبين وتكاتفهم ورغبتهم الشديدة فى إسعاد جماهيرهم والرد على مروجى الأكاذيب، فكانوا جميعًا على قلب رجل واحد، فأكرمهم الله بالذهب والبطولات.
المثير للدهشة أن يقوم بعض المنتمين للإعلام والمعسكر الأحمر بتصدير مشهد عبثى أن فريق الزمالك الأول لكرة القدم محروم من البطولات!! بعدها يتم ترويج تلك العبارة بين جماهير النادى الأهلى فى محاولة لخسف حق الزمالك، ولو كلفوا أنفسهم وبحثوا عن بطولات الأهلى خلال العامين الماضيين فلن يجدوا إلا لقبين محليين أحدهما دورى والأخر سوبر.
