أكد الدكتور حسن حمدى، أستاذ أمراض الكبد والأمراض المعدية بجامعة عين شمس: إن الكورونا لها أعراض خطيرة على الجهاز الهضمى والكبد والجهاز التنفسي، حيث لابد من التشخيص المبكر له.
وأضاف "حمدى" خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دى إم سي"، أن نظام وضع روشتة طبية للحجر المنزلي، وعدم الذهاب إلى المسشفى فور الإصابة بكورونا لا يتناسب مع جميع الحالات، موضحا أنه حتى الآن لا يوجد أى علاج مضمون للسلامة من الفيروس، حيث بعض الأدوية تستخدم فى أماكن وتكون محظورة فى أماكن أخرى، حيث أنها تتعدل كل خمسة أيام بناءا على المستجدات الخاصة بكورونا.
وتابع أنه لا يوجد علاج واحد يناسب الجميع سواء كان مرضى بكورونا أو بأى أمراض أخرى، وبالتالى لا يجوز إطلاقا التعميم والعلاج مع غير المختصين والتوازن بين الإفراط والتهويل لفيروس كورونا، حيث أن تحويل جميع الجهات الصحية فى إتجاه كورونا قد يحرم مريض مزمن حقيقي يحتاج لتلك الأجهزة ولا يجدها.
وأوضح أن مسالة العلاج فى المنزل أو المستشفيات يختلف إختلاف كبيرا، لافتا إلى أن هناك تفاعلات دوائية سلبية بين الأدوية المكتوبة للمرض بكورونا وبين دواء أخر للضغط أو السكر أو القلب، مؤكدا بأنه يجب متابعة الأدوية التى يتناولها أصحاب الأمراض المزمنة المصابين بكورونا.
وأكد أنه يجب على المواطن المصرى عدم الجدل الدائم حيال العلاجات الخاصة بكورونا فى الأوساط العلمية ، حيث أن كل ما يهمه هو معرفة أدوية وعلاجات للتعافى من كورونا، لافتا إلى أن الحقائق التى يجب معرفتها هى أنه مرض معدى كثير الإنتشار خطورته أقل كثيرا من أمراض أخرى.
وأفاد أنه يجب تعديل المصطلح الخاص بالتباعد الإجتماعى إلى مصطلح التقارب الإجتماعى بمسافة أمنة، حيث أنه من المستحيل فعل ذلك.