الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مملكة الخير.. كيف ساندت السعودية اليمنيين في الحفاظ على حياتهم؟

السعودية
السعودية

مملكة الخير والمساعدات.. هكذا تعاهدت المملكة العربية السعودية أن تقدم يد العون والمساعدة لجميع الشعوب التي تعاني من أزمات وويلات بسبب كوارث طبيعية أو حروب أو غيرها ، لذا فإن الإعلان عن التبرع ب 500 مليون دولار لمساعدة الشعب اليمني وإعادة إعمار بلاده ليس غريبا على بلاد الحرمين الشريفين التي اعتادت مساعدة أشقائها حتي العبور من التحديات التي تعرقل استمرار الحياة لديهم.

فالتاريخ البشري شاهد علي ما فعلته المملكة من خير وتقديم يد العون ليس فقط لشعوب المنطقة وإنما للمنظمات الدولية القائمة على مساعدة شعوب العالم ، وجائحة كورونا التي أوقفت الحياة في شتي بقاع الأرض خير شاهد على ريادة المملكة لأعمال الخير وتقديم المساعدات لمساعدة الدول العربية والإسلامية والشعوب الصديقة لرفع المعاناة وتحقيق كرامة الإنسان.

عهدناها منذ خمسينيات القرن الماضي علي مساعدة المحتاج وتقديم المساعدات الإنمائية لدعم الشعوب والدول الفقيرة والتي هزمتها الحاجة إما عن طريق قروض مُيسرة أو منح للمساهمة في اقامة البني التحتية الأساسية ، وستظل المملكة واحدة من الدول الرائدة في مجال العمل الإنساني والإغاثي.

فمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعد هو الذراع الطولي التي تستخدمه المملكة لإغاثة الملهوف وتقديم يد العون له حيث يعتبر المركز نموذجا إنسانيا فريدا في تقديم أعمال الخير والمساعدة حيث يعمل على تقديم المساعدات الإنسانية خارج حدود المملكة وكذا تطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني بغرض الاستدامة والتأثير بالإيجاب على الدول والشعوب المحتاجة.

ووفقا للإحصائيات الرسمية والتي أعلنتها منصة المساعدات السعودية فقد منحت المملكة اعمال الخير والمشاريع الإنسانية والخيرية والتنموية حول العالم 31 مليار دولار بإجمالي 3701 مشروعا لخدمة 156 دولة  مغطيا بذلك 25 قطاع حيوي وتنموي في تلك الدول.

وفي إطار الأزمة اليمنية فقد لعبت المملكة دورا كبيرا في مساعدة الشعب اليمني منذ فجر الأزمة اليمنية في سبتمبر من العام 2014 حيث بلغ حجم المساعدات السعودية لهذا الشعب الذي طحنته المحنة 16 .9 مليار دولار من بينها تنفيذ 453 مشروعا في 12 قطاعا غذائيا وإغاثيا وإنسانيا .