رغم مساعداته التي لا تنتهي للشرطة بتوزيع الوجبات المجانية عليهم؛ أردى رجال الشرطة الأمريكية،صاحب مطعم أسود،قتيلًا،في ولاية كنتاكي، فيأثناء محاولته حماية ابنة شقيقته من ضرب النار بعدما أصيبت برصاصة خلال الاحتجاجات التي شهدتها أمريكا إبان مقتل «جورج فلويد».
وسط موجة من الاحتجاجات المطالبة بالعدالة لجورج فلويد
في لويزفيل قام رجال الشرطة بقتل العجوز «ديفيد مكاتي» 53 عاما أثناء محاولات ضباط
وجنود الحرس الوطني فرض حظر التجول.
وتقول عائلة "مكاتي" إنه قد قتل في أثناء محاولته المستميتة حماية ابنة أخته التي أصيبت بالرصاص لكنها نجت، فقتل الضباط، العجوز،صاحب المطعم،والذي كان شخصية محبوبة من المجتمع بعد منتصف ليل الاثنين.
وأطلقت امرأة أمريكية مسلمة تدعى «عايدة عثمان» صفحة على
موقع GoFundMe من أجل جمع التبرعات لعائلة "مكاتي"من أجل تكاليف الجنازة والاجراءات القانونية.
وجرى العثور على جثته ملقاة في نفس المكان الذي أصيب فيه مما
أسفر عن فصل رئيس شرطة لويزفيل «ستيف كونراد» بعدما علم عمدة المدينة «جريج فيشر» أن
الضباط فشلوا في السيطرة على المشهد الفوضوي حيث تم إطلاق النار على مكاتي.
وقال فيشر: "لن يتم التسامح مع هذا النوع من الفشل المؤسسي، وبناء على ذلك فقد أعفيت ستيف كونراد من واجباته".
وأضاف أن "السلطات الفيدرالية
وشرطة الولاية ستحقق في الظروف المحيطة بوفاة مكاتي".