خلال جولتها الميدانية بـ 5 مستشفيات .. هالة زايد:
= الأطقم الطبية هم أبطال الملحمة في مواجهة فيروس كورونا
= نقل أحد المرضى من مستشفى خاص إلى إحدى مستشفيات الوزارة لعدم قدرته المادية على العلاج
= إجراء الفحوصات والتحاليل الخاصة بفيروس كورونا المستجد يتم بالمجان لكافة المصابين بمستشفيات الوزارة
تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء اليوم الثلاثاء، مستشفيات "عين شمس العام، والمطرية التعليمي، وجراحات اليوم الواحد بالزاوية الحمراء" بالإضافة إلى مستشفيي حميات وصدر العباسية، وذلك ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية التي تقوم بها الوزيرة لعدد من المستشفيات لمتابعة سير العمل واستقبال الحالات المشتبه في إصابتها والمصابة بفيروس كورونا المستجد، والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الوزيرة بدأت جولتها بتفقد مستشفى عين شمس العام، وتابعت دورة المريض داخل المستشفى بداية من التشخيص وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، وتأكدت من تطبيق بروتوكولات العلاج والعزل حسب الحالة الصحية للمرضى.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة تفقدت قسمي الأشعة والمعامل وتأكدت من عمل الأجهزة لضمان سير العمل، كما تفقدت الوزيرة صيدلية المستشفى وأكدت على توافر جميع الأدوية الخاصة ببروتوكولات العلاج، لافتًا إلى أن الوزيرة تفقدت أيضًا أماكن انتظار المرضى، وأشادت بالخدمة الطبية التي تقدم للمرضى داخل المستشفى.
وأشار إلى أن الوزيرة أكدت على زيادة عدد الأسرة بجميع المستشفيات التي تستقبل الحالات المشتبه في إصابتها والمصابة بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات إلى أكثر من 35 ألف سرير، و5800 سرير رعاية مركزة، بالإضافة إلى تخصيص 5013 وحدة صحية ومركز طبي، و1000 قافلة طبية ثابتة ومتحركة، لصرف حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية للمخالطين والحالات التي تخضع للعزل المنزلي، تيسيرًا على المرضى لتلقي الخدمة الطبية اللازمة، لافتًا إلى متابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا التي تخضع للعزل المنزلي.
ولفت "مجاهد" إلى أن وزيرة الصحة والسكان تابعت جولتها بتفقد مستشفى المطرية التعليمي، ووجهت بزيادة أسرة الرعاية المركزة، مضيفًا أن الوزيرة حرصت خلال جولتها على الاستماع إلى المرضى المتواجدين بالمستشفى وأسرهم، وطمأنتهم على حالتهم الصحية، ووجهت بتوفير أعلى درجات الرعاية الطبية لكافة المرضى، كما شددت الوزيرة على تنظيم عملية دخول المرضى لمنع التزاحم والاختلاط، لضمان تقديم أفضل رعاية طبية للمرضى.
وقال "مجاهد" إن الوزيرة استكملت جولتها بتفقد مستشفى جراحات اليوم الواحد بالزاوية الحمراء، حيث تفقدت أقسام المستشفى المختلفة، واطمأنت على سير العمل داخل المستشفى، كما راجعت تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة والفحوصات والتحاليل التي يتم إجراؤها، مشددة على تطبيق كافة معايير مكافحة العدوى واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
وأكد أن الوزيرة حرصت خلال الجولة على الاستماع إلى المرضى، ووجهت بنقل أحد المرضى من مستشفى خاص إلى إحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان وذلك بعد شكوى ذويه لعدم قدرتهم المادية على علاجه، مؤكدة أن إجراء الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا والعلاج يُقدم بالمجان لكافة المصابين والمشتبه في إصابتهم بمستشفيات الوزارة.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة تفقدت خيام فرز وانتظار المرضى بمستشفى حميات العباسية، والتي كانت قد وجهت بتوفيرها لمنع التزاحم بين المرضى، وفرز الحالات فور وصولها المستشفى، مضيفًا أن الوزيرة اطمأنت على سير العمل واستقبال الحالات داخل تلك الخيم، كما تأكدت من توافر عدد كاف من سيارات "الجولف" المخصصة لنقل المرضى داخل المستشفى، حرصًا على توفير سبل الراحة لهم.
وتابع أن الوزيرة حرصت خلال جولتها على الاطمئنان على الأطقم الطبية والاستماع إليهم، مضيفًا أن الوزيرة تأكدت من التزام الأطقم الطبية باتباع بروتوكولات مكافحة العدوى، والتزامهم بارتداء الملابس الوقائية، مشددة على استمرار حماية الأطقم الطبية، كما وجهت الوزيرة الشكر لجميع الأطقم الطبية لما يبذلونه من جهد في خدمة المرضى، قائلة لهم: "أنتم أبطال الملحمة.. وأنا معاكم إيد بإيد، وهنبذل كل جهدنا لمواجهة الفيروس وخدمة المرضى"، كما أكدت الوزيرة حرصها على استمرار الزيارات الميدانية للمستشفيات، للتعرف على التحديات التي قد تواجه الأطقم الطبية، والعمل على حلها فورًا.
وأشار إلى أن الوزيرة اختتمت جولتها بتفقد مستشفى صدر العباسية، وحرصت على الاستماع لمطالب المرضى المتواجدين داخل المستشفى، ووجهت بتلية كافة مطالبهم على الفور، وتوفير أقصى رعاية طبية لهم، قائلة: "مفيش عيان هيمشي إلا بعد حصوله على الخدمة الطبية اللازمة له".
وذكر "مجاهد" أن الوزيرة ناشدت المواطنين بالذهاب إلى أقرب مستشفى من ضمن الـ 376 مستشفى التي تم تخصيصها لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك لمنع التزاحم وتخفيف العبء عن مستشفيات الصدر والحميات.