قال الإمام صفى الرحمن المباركفوري فى شرحه لجامع الترمذي، أن قول النبى: « ألاَ أَدُلّكَ عَلَى سَيّدِ الاسْتِغْفَارِ؟»، قال الطيبي: لما كان هذا الدعاء جامعًا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد وهو في الأصل الرئيس الذي يقصد في الحوائج ويرجع إليه في الأمور، وقوله –صلى الله عليه وسلم- «خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ» هى بيان للتربية والتأدب مع الله تعالى، أي أنا مخلوقك ومملوكك.