ذكرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أن الاحتجاجات، التي تحدث حاليًا في الولايات المتحدة، تسلط الضوء على مجموعة كاملة من القضايا في المجتمع الأمريكي، مشيرة إلى أن من بينها ليس فقط عنف الشرطة ضد السود والملونين، ولكن أيضا عدم المساواة في الصحة والتعليم والعمل، فضلا عن "التمييز العنصري المستوطن".
وقالت باتشيليت مخاطبة الدول حول العالم للعمل على هذه القضية إن "الدول لا تحتاج فقط إلى التركيز على التأثير الحالي لهذه الفوارق على الجماعات والمجتمعات التي تواجه التمييز العنصري ، ولكن أيضًا على أسبابها الجذرية".
اقرأ أيضا
الصين عن مظاهرات أمريكا: الحرية ماتت في الولايات المتحدة
شرطة فيلادلفيا تقذف المتظاهرين بقنابل الغاز وتعتقل 20 شخصا .. فيديو
وذكرت باتشيليت أن جائحة كورونا المستمرة كان له "تأثير مدمر" على المنحدرين من أصل أفريقي والأقليات العرقية، ليس فقط في الولايات المتحدة ، ولكن أيضًا في المملكة المتحدة والبرازيل وفرنسا.
وأضافت أن الفيروس كشف ببساطة المشاكل الكامنة في هذه المجتمعات التي ظلت دون حل "لفترة طويلة".
ومضت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على حث الجميع على "اتخاذ موقف التحدث علنا ضد العنصرية في العالم، بحجة أنها مسؤولية الجميع، ودعتهم لذلك بالنشر عبر تويتر.